قال وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، إنه حريص على القيام بمهامه في ملف السياحة وملف الآثار، وما حدث اليوم من اكتشافات آثرية هو العمل الآثري، أما العمل السياحي فظهر من خلال دعوة أكثر من 200 وسيلة إعلامية محلية وأجنبية، وسفراء وشخصيات عامة، لحضور والترويج لتلك الاكتشافات.
أضاف، خلال لقائه ببرنامج المواجهة تقديم الإعلامية ريهام السهلي على قناة اكسترا نيوز، أنه في في 16 مارس تم تعليق الطيران اعتبارا من 19 مارس، وتم منع السياحة الداخلية، وجلسنا مع الاتحاد المصري وللغرف السياحية والمستثمرين، لوضع ضوابط جادة وتم فتح السياحة الداخلية في 15 مايو، ثم فتحنا السياحة الخارجية في 1 يوليو، ومرت الأمور بسلام.
وعن المتحف المصري الكبير قال إنه سيكون جاهزًا للافتتاح منتصف 2021، وهو مشروع هندسي ومعماري ضخم وبه تفاصيل كثيرة ودقيقة، وهو فريد لأسباب كثيرة منها العمارة المستخدمة فيه، والمحتوى الآثري العظيم، ومعامل الترميم والمخازن، فهو متحف فريد سيبهر العالم كله، مشيرا إلى أن حفل افتتاحه سيكون بعد انتهاء أزمة كورونا تماما، حتى نتمكن من دعوة الجميع من مختلف أنحاء العالم.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على ملف السياحة الدينية ومن بينها مسار العائلة المقدسة التي شرفت بها مصر لأكثر من 3 سنوات ونصف، ونعمل على تأهيل البنية التحتية لهذا المسار بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات المختصة، والكنيسة المصرية.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، عن كشف آثري جديد هو الأضخم لعام 2020، حيث تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.
وجاء الإعلان عن الكشف الآثري داخل منطقة سقارة الأثرية، بحضور عدد من سفراء الدول الأجنبية والفنانة يسرا، وعدد من الشخصيات العامة.