قال خالد الحسينى، المتحدث باسم العاصمة الإدارية، إن العاصمة الإدارية عبارة عن كنز استراتيجى للدولة المصرية، أنه سيتم العمل بالعاصمة الإدارية بداية من شهر يوليو المقبل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " على مسئوليتى" مع الإعلامى أحمد موسي، المذاع على فضائية صدى البلد، أن 250 ألف مهندس وعامل وفنى يعملون بشكل يومى فى العاصمة الإدارية، مضيفا، بتوافر العديد من الفنادق سيتم انشاءها فى العاصمة الادارية بالإضافة الى فندق الماسة.
وأكد، سيتم كافة وسائل النقل لخدمة المنتقلين للعاصمة الإدارية وتوفير بدل انتقال للموظفين الذين سيتوجهون يوميا للعاصمة الإدارية.
وأكمل:" وصلنا للدور الـ 49 فى إنشاء البرج الأكثر إرتفاعًا في إفريقيا والذى سيصل ارتفاعه إلى 94 طابقًا".
ومن جانب أخر، تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، اليوم الأحد، مقر مركز القيادة الاستراتيجة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذى تم إنشاؤه حديثاً بأحدث المواصفات العالمية تماشياً مع رؤية مصر المستقبلية.
واستمع الرئيس السيسى إلى شرح مفصل لمكونات مركز قيادة الدولة الاستراتيجي الجديد وآخر تطورات الأعمال الإنشائية الهندسية وأعمال البنية التحتية التي تمت به، وكذلك ما تم تصميمه وإنشاؤه بأحدث نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووسائل المراقبة الأمنية والنظم الذكية في مجال القيادة والسيطرة، والتي تعزز قدرة الدولة على إدارة مؤسساتها بكفاءة عالية تحت مختلف الظروف، وكذا الوحدات والمنشآت التخصصية والإدارية التي يتضمنها المقر الجديد.
وقد أشاد الرئيس، بالجهد المبذول لإنهاء وتجهيز مباني ومنشآت مركز القيادة الاستراتيجي وفقاً للمدة الزمنية المخططة، مؤكداً حرص الدولة على تطوير قدراتها في شتى المجالات ومواكبة التقدم العلمي والتقني لتكون قادرة على الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه.
ويتضمن مركز قيادة الدولة الاستراتيجي عدداً من المراكز التى تضمن السيطرة والانسيابية في إدارة كافة مؤسسات الدولة والاستعداد لمجابهة أية أزمات أو طواري، ويمتد المقر على مساحة 22 الف فدان ويضم 13 منطقة تختلف باختلاف طبيعة كل منها، ويحتوي على مركز لتنسيق أعمال دفاع الدولة، وكذا مركز البيانات الاستراتيجي الموحد للدولة والذي يحتوي على كافة البيانات الخاصة بمؤسسات الدولة، ومركز للتحكم في الشبكة الاستراتيجية المغلقة للسيطرة على الجهاز الإداري للدولة، بالإضافة إلى مركز الإدارة والتشغيل للتحكم في مرافق الدولة، ومركز للتحكم في شبكة الاتصالات الذي يضمن استمرار تحقيق الاتصالات على مستوى الدولة، وكذا مراكز السيطرة على خدمات الطوارئ والسلامة الميدانية، ومركز للتنبؤات الجوية والذي يعد مركز الدفاع عن الدولة ببيانات الأحوال الجوية أولاً بأول ليكون مستعداً لمجابهة التغيرات الجوية المفاجئة، بالإضافة إلى حجم ضخم من المخازن التي تؤمن احتياجات الدولة من السلع الاستراتيجية.