لم يهب الموت واستكمل طريقه في إنقاذ أرواح المصريين حتى لو على حساب نفسه، هذا هو اللواء ياسر عصر الذى استشهد أثناء محاولته السيطرة على حريق بمحطة مسرة بعدما سقط داخل الهواية المشتعلة.
الشهيد كانت له وقائع سابقة في إنقاذ المصريين حيث استطاع السيطرة على حرائق نشبت بمحطات قطارات كان يتولى قيادتها، ففي 2016 كان يشغل منصب مأمور قسم الضواحي بمحطة مصر وقتها اشتعلت النيران بالقطار 1551 القاهرة- طنطا.
ولم ينتظر وصول دعم واقتحم النيران وأمسك بطفاية حريق وبدأ بالتعامل معها، ونجح في إيقاف النيران من الامتداد للعربات الأخرى، قال وقتها: "مش منتظر مكافأة تقدير على إطفاء الحريق.. معملتش حاجة، ده شغلى وعملت ما يملى على ضميرى".