أكدت غادة والى، وكيل أمين عام الأمم المتحدة ووزير التضامن الاجتماعى السابق، أنه لأول مرة أن تتولى سيدة فى إفريقيا منصب بمنظمة الأمم المتحدة للجريمة والمخدرات، مشيرة إلى أنه تم تنظيم مؤتمر في فيينا ترأسته مصر، للاحتفال بمرور 20 عاما على اتفاقية الجريمة المنظمة، وتم مناقشة عدد من القرارات المتعلقة بالإتجار بالبشر خاصة بالتزامن مع فيروس كورونا.
وأضافت خلال مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "التاسعة" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "مع ارتفاع نسب الفقر والأوبئة تزداد عمليات الإتجار بالبشر والمنظمات الإرهابية، ومن أهم الملفات هو ملف مكافحة الفساد، ولأول مرة سيكون هناك جمعية عامة لمكافحة الفساد حول العالم، ومصر ستستضيف المؤتمر الدولى لمكافة الفساد، وهو مؤتمر كبير ستشارك فيه كل دول العالم".
وقالت: "هناك ملفات تحتاج إلى تعاون دولي، مثل الإتجار بالحياة البرية مثل تهريب العاج وصيد بعض الحيوانات الممنوع صيدها، وطبيعة عملنا تتطلب تعاون إقليمي ودولي، والإتجار والبشر والتهريب لهما صلة ببعض وهي قضايا شديدة الخطورة، وبدأت تلك الجرائم تنشط عبر الإنترنت، وهناك عصابات تقوم باستدراج الشباب والسيدات من خلالها".
وتابعت: "نحصل على بعض العينات من أنواع المخدرات التي يتم ترويجها وتهريبها، لتحليلها وإضافتها بقاعدة البيانات، وكلما قامت الدول بإنشاء مشروعات تتيح للشباب فرص عمل مناسبة، لن يتجه الشباب لأي طرق غير مشروعة للحصول على المال، ولابد من عمل توعية لازمة للشباب، ونعمل مع 130 دولة للقضاء على تهريب المخدرات، ولدينا برنامج هام جدا اسمه الرقابة على الحاويات، والكشف عن الآثار المهربة من خلالها بالإضافة إلى الكشف عن تهريب السلاح والمخدرات".
وقالت: "نهتم بموضوعات تهم الإنسان وتنميته، ومصر نجحت في تجربتها في الحماية الاجتماعية، وهو ما أهلني لذلك العمل الدولي".