قال الشيخ أحمد البهي، إمام مسجد زين العابدين بن على، إن زواج المسلمة بغير المسلم زواج باطل لا يصح، مضيفًا: الحكاية مش عناد ولا غيره، والموضوع مفيهوش أشمعنى المسلم يتزوج بالكتابية.. عشان ربنا اللي قال في القرآن: "والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن"، وتابع: الكلام هنا عن زواج المسلم بالمسلمة أو الكتابية وليس هناك حديث أو ذكر لزواج المسلمة بالكتابي أو غيره .
وأضاف فى تصريحات له، أن الأحكام مفيهاش اشمعنى.. ليه أكل الدجاج حلال وأكل النسر حرام؟ ليه نصوم رمضان بالذات ونفطر أول شوال؟ ليه الخنزير حرام أكله حتى لو تربى في بيئة طاهرة وأكل طعاماً طيبًا؟ ليه.. وليه.. وليه؟ الله أعلم، وقد يصل البعض للحكمة من ذلك ولا يصل إليها الكل.
وللعلم حتى الأديان الأخرى ممكن تلاقي عندهم زواج الرجل بامرأة على غير دينه وليس للمرأة أن تتزوج برجل على غير دينها.. شريعتهم وأحكامهم ولا علاقة لنا بذلك .
السنة والشيعة وغيرهما والمذاهب الأربعة والثمانية والمؤسسات الدينية الرسمية وغير الرسمية كلها متفقة على هذا الحكم، ولا علاقة لهذا بأفضلية الرجل على المرأة ولا تعصب ضد أحد.. ولو كان الموضوع قوامة أو أفضلية للرجل لكان من الجائز له أن يتزوج ببوذية أو هندوسية او ملحدة ولكن الدين حرم ذلك، وبرضه مفيش اشمعنى .
واختتم: الجاهل هيفضل جاهل حتى لو حصل على الدكتوراه مرتين وتلاتة ومهما علا بمنصبه ما دام قد خرق الإجماع وشذ عن الاتفاق وخالف صريح الدين وتسبب في الفتنة والقيل والقال .