دائما ما تلاحق اتهامات الخيانة وتلقى تمويلات من الخارج، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التى تأسست وفق قانون الشركات لكنها تمارس العمل الأهلى وتحصل على أموال من جهات عديدة بالمخالفة للقانون، وعلى امتداد سنوات من عملها تلطخت أسماء أفراد يعملون داخلها بشبهات الاتصال بجهات أجنبية، للضغط على مصر فى ملفات عديدة ترتبط فى الغالب بأجندة جماعة الإخوان الإرهابية والدول الداعمة لها.
المبادرة التى يقودها حسام بهجت، المعروف فى الأوساط الحقوقية بعلاقاته الخارجية المتشابكة وأنه إلى جانب بهى الدين حسن يمثلان البوابة الذهبية لعبور التمويلات، لمنظماتهم والآخرين داخل المجتمع المدنى، تورطت خلال الفترة الأخيرة فى اتصالات وعلاقات مباشرة مع دوائر مرتبطة بالجماعة الإرهابية، وتلقت أمولا من دول إقليمية معروفة بعدائها لمصر، ومؤخرا كشفت الوقائع خيطا جديدا يخص علاقاتها المشبوهة، مع سقوط مديرها الإدارى فى واحدة من القضايا المتصلة بجماعة الإخوان.
فى الفيديو التالى نستعرض جانبا من التاريخ المشبوه للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية وبعض أنشطتها المعادية للدولة المصرية، والأعمال التى تندرج تحت لافتة خيانة المصالح الوطنية باسم حقوق الإنسان وطمعا فى الأموال السهلة.