حرصت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، على الاحتفال بالعيد الثامن لجلوس البابا تواضروس الثاني على كرسي مرقص الرسول، بصورة تجمعهما عبر حسابها الشخصى بموقع انستجرام.
وكتبت وزيرة الهجرة "العيد الثامن لجلوس قداسة البابا تواضروس الثاني على كرسي مرقص الرسول اللي بشر بالمسيحية في مصر، كلمة البابا كانت عن الايمان اللي هو سر القوة، واسلوب حياة، أنك تؤمن بأن الامور كلها تعمل معا للخير وأنك تشعر بالرضا حتى في وقت الضيق والتحديات علشان ربنا كبير، اشتغل وحط الايمان فى قلبك وسيب الباقي عليه، كل سنة وانت طيب يا سيدنا:)".
View this post on Instagram
A post shared by Nabila Makram (@nabilamakram)
وكان قد قال قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة القبطية كنيسة وطنية، فهي كنيسة نشأت على الأرض التي باركتها العائلة المقدسة، كما أنها صاحبة مبادئ وعقائد والكنيسة تتقدم وتنمو وتثمر وهذا محسوب لتقدم الوطن فالكنيسة عندما تنشئ مدرسة لكن تسند فى عمل المجتمع الكبير، فالمدرسة لكل المصريين.
وأضاف البابا خلال كلمته في احتفالية المركز الإعلامي القبطي فى ذكرى تأسيسه السابع، المثل الشعبى يقول "نواية تسند الزير"، فعمل صغير ولكنه يسند، فحين تنشى الكنيسة مستشفى أو عيادة فهي لخدمة كل المصريين بجوار خدمات الدولة وهو الدور الاجتماعي، فالكنيسة فليست عملها روحي فقط لو كان كذلك ستكون الكنيسة لا تأخذ في حسبانها وصية المسيح "أنتم ملح الأرض".
واستطرد البابا: الله يستخدمنا فى العمل والخدمة وعلى أرض بلادنا المحبوبة، متابعا، الكنيسة مثل الوطن لا تتقدم بفرد بل بالمجموع بالعمل والمشاركة، لذا من أول أعمال السيد المسيح أنه اختار تلاميذه للعمل الجماعي.
وتحدث البطريرك، عن 3 مبادئ مهمة في الحياة وهي الاهتمام بالإيجابيات وترك السلبيات، قائلاً: أهتم بالإيجابيات واترك السلبيات لا تقف عليها سواء المواقف أو الأشخاص، فالحياة مليئة بالإيجابيات و"الشاطر من يعرف أن يلتقطها"، متابعًا: قرأت ذات مرة سقوط شجرة كبيرة فى الغابة يحدث دويًا عظيمًا لأن هذا هو الموت الشيء السلبي، أما انتقال حبوب اللقاح من زهرة لزهرة فلا نسمع لها صوت وهذه هي الحياة.
وتابع البابا، المبدأ الثاني أنظر إلى الأمام ولا تنشغل بما سبق، فكر فى المستقبل ماذا يجب أن تفعل، متابعًا: نحن لسنا كنيسة متأخرة نحن كنيسة تقود فى كنائس العالم بعقيدتها وتاريخها وأعمالها، وعندما نبني علاقات قوية مع كل كنائس العالم فهذا للمستقبل حين نستقبل ضيوف من كل أطياف المجتمع من داخل مصر وخارجها فهذا عمل للمستقبل وكذلك تطوير التعليم والتنمية والأسقفيات العامة فنحن نفكر فى المستقبل، والمبدأ الهام أيضًا فهو مبدأ المحبة لا تسقط أبدًا.