أصدرت جماعة الإخوان بيانًا، للتعليق على تجميد عضوية 8 من قيادات التنظيم، أبرزهم عمرو دراج، ويحيى حامد، مشيرة إلى القرارات التى اتخذت بحق مجموعة من القيادات، حرصت فيه على إبلاغهم به بصفة شخصية، دون الإعلان العام عنه، على أمل إعطاء مهلة لمراجعة النفس، وقطعاً للطريق على أى تجريح متوقع، حفاظاً على أدبيات الجماعة ومراعاة لحقوق القيادات، إلا أن البعض أبى إلا الإعلان عن القرار مصحوباً بتعليقات وكتابات متعددة فى وسائل الإعلام المختلفة مخالفاً لما تربى عليه جموع الإخوان.
وأكدت جماعة الإخوان فى بيان لها، اليوم الجمعة، أن هذا القرار قد اتخذ بعد بذل جهود مضنية وهائلة على مدى شهور طويلة، لمعالجة الخروقات والتجاوزات التى وقعت فى مجالات بعيدة، عمّا كان هؤلاء القيادات مكلفين به من مهام.
وتابعت فى بيانها بالقول: "ثبت لدى الجماعة بأدلة ودلائل عديدة أن إخواننا لم يتجاوبوا مع تلك الجهود المبذولة، ولم يلتزموا بقرارات الجماعة المتخذة عبر مؤسساتها، وخاصة مخالفتهم لقرارت مجالس الشورى العام فى رابعة وفبراير ٢٠١٤م ويونيو ٢٠١٥ م ومارس ٢٠١٦ م".