أصدرت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، موشن جرافيك، من خلال مجلة نور للأطفال، فى مبادرة لا للتعصب الرياضى، قبيل انطلاق مباراة النهائى الأفريقى بين الأهلى والزمالك، ووجهت المجلة عدة رسائل هامة وهى: المباراةلقاء الأخوة فى نهائى البطولة الأفريقية أهلى أو زمالك البطولة مصرية، فالرياضة منهج القيم، وكأس أفريقيا مصرى وهذا هو المهم، والرياضة أخلاق فهى تبنى الجسد والتعصب يهدم العقل فالتعصب تخلف والرقى فى الروح الرياضية، فالتشجيع رسالة حضارة للعالم، فتنتهى قيمة الرياضة مع بداية التعصب.
كانت قد أطلقت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر حملة توعوية ضد التعصب الكروي، حيث أعلنتعن شعار الحملة تحت عنوان" لا للتعصب.. نعم للوطنية" مطالبة مشجعى كرة القدم بالابتعاد عن أى تعصب ربما يضر بالأمن القومى المصري.
وشددت الحملة على ضرورة الابتعاد عن العصبية أثناء التشجيع حرصا على سلامة المشجع والمحيطين به، مضيفة أن الانتماء لأى نادٍ لا ينبغى أن تغلب عليه أى عصبية أو تطرف، مشيرة أننا فى النهاية أبناء وطن واحد وكل الأندية المصرية فى النهاية تنتمى إلى الوطن الأكبر.
وقالت الحملة إن الهدف من الرياضة هو تقويم السلوك، والتحلى بالروح الطيبة التى ينبغى أن تسود بين الجميع، فإذا فاز فريق احتفل جمهوره، وعلى جمهور الفريق الآخر أن لا يسئ، مطالبة بضرورة الابتعاد عن السباب والتشابك.