أعلنت السفارة الكندية، عبر حسابها الرسمى على تويتر، أن جامعة أوتاوا أصبحت اليوم أول جامعة في كندا توقع شراكة استراتيجية مع الحكومة المصرية لتدريب الجيل القادم من المهندسين المصريين فى مجال التقنيات الرقمية، حيث سيتم تدريب 300 مهندس كجزء من مبادرة بناة مصر الرقمية (DEBI).
ترحب كلية الهندسة كل عام بحوالى 100 طالب يتم اختيارهم من خلال مسابقة وطنية في برامج ماجستير الهندسة في مجالات حساسة مثل الذكاء الاصطناعي (AI) وعلوم البيانات، بالإضافة إلى إنترنت الأشياء والروبوتات. سيرافق المكون التجريبي لهذا التدريب عبر الإنترنت دورات تدريبية في الصناعات المصرية والدولية مقرها في مصر، وتشرف عليها الوزارة وبالتعاون مع جامعة أوتاوا.
يمثل هذا البرنامج المبتكر القائم على الكفاءة فرصة فريدة للجامعة لتعزيز تعاونها مع مجتمع الأعمال المحلي والدولي في مصر وأفريقيا.
DEBI هي مبادرة تهدف إلى تطوير المهارات المحلية في مصر لتسريع التحول الرقمي في البلاد، وضمان التنمية الاقتصادية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، والمساهمة في حل التحديات العالمية الكبرى ، بالشراكة مع المنظمات والجامعات ذات المستوى العالمي.
قال ساني يايا، نائب رئيس الجامعة الدولية والفرانكفونية "تعد الاتفاقية بين جامعة أوتاوا ومصر امتدادًا منطقيًا لديناميكية جديدة نشارك فيها وهي خطوة أخرى في تدويل مؤسستنا. سنقوم بتسريع تنفيذ مشاريع التدريب والبحث الجريئة والمنظمة، وهذه الشراكة تعزز مكانة جامعة أوتاوا بين الجامعات العالمية".
وأوضح قائلاً: "لا يمكنني أن أكون أكثر حماسًا حيال هذه الشراكة الجديدة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT) في مصر وما تعنيه لتقدم التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وإنترنت الأشياء والروبوتات". وقال جاك بوفيس، عميد كلية الهندسة بجامعة أوتاوا. "هذه تقنيات مهمة لاقتصاد حديث ويعتمد النمو في كلا البلدين بشكل مباشر على قدرتنا على تدريب مهندسينا في طليعة هذه التخصصات. سيساعدنا ما نتعلمه من بعضنا البعض من خلال هذه الشراكة على صياغة مسار يسمح للمؤسسات بالاستمرار في بناء علاقات تعاون طويلة الأمد مع قادة المستقبل في العالم في مجال التكنولوجيا".