قال رجل الأعمال أيمن الجميل، إن حوار السيدة انتصار السيسى حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الإعلامية إسعاد يونس الأسبوع الماضى كان رائعا فى بساطته وتلقائيته، وكشف جوانب مهمة عن نشأة الرئيس وحياة أسرته والأجواء الشعبية والروحانية التى تربت وعاشت فيها الأسرة، ولهذا لمس قلوب المصريين جميعا، وحمل رسالة مهمة لكل بيت وأسرة مصرية تحافظ على العادات والتقاليد وتحترم الهوية والثقافة المصرية الأصيلة.
وأضاف رجل الأعمال البارز، أن حرم الرئيس كانت صادقة وبسيطة فى حديثها، وشعر كل من تابعوا اللقاء أنها أخت لهم وتعيش حياة عادية مثلهم، فضلا عن أنها قدمت نموذجا بديعا وملهما لأمهات ونساء مصر اللاتى يتحملن مسؤولية جبارة تجاه أسرهم، وفى الوقت ذاته يعملن على صقل قدراتهن بالقراءة والثقافة وممارسة العادات والطقوس الدينية والاجتماعية اللطيفة. متابعا: "السيدة انتصار السيسى كشفت فى حوارها مفاتيح شخصية الرئيس منذ سنوات عمله الأولى، وشعوره بالمسؤولية تجاه المحيطين به، وأحلامه لبلده والمصريين، وهو ما نلمسه جميعا اليوم من خلال جهود الرئيس وعمله الدؤوب من أجل البناء والتنمية وتثبيت الدولة ورسم ملامح مستقبل يليق بمصر والمصريين".
وأكد "الجميل" أن أهم ما أبرزه الحوار وجدد التأكيد عليه هو موقف الرئيس الواضح تجاه المرأة المصرية، وإيمانه الدائم بقدرتها وكفاءتها وضرورة تمكينها اقتصاديا وسياسيا بما يعزز مشاركتها فى بناء الدولة والمجتمع، وهو الأمر الذى يعود إلى نشأته الاجتماعية فى أحد الأحياء الشعبية، وإلى دور والدته الفاضلة فى تنشئته، وما شاهده من إسهام مهام لنساء مصر فى بناء المجتمع وتحمل المسؤولية جنبا إلى جنب مع الرجال، ثم دور السيدة حرمه وصولا إلى حفيداته، وبينهن جميعا أمهات وزوجات الشهداء اللاتى لا يفوت الرئيس فرصة للاحتفاء بهن وشكرهن على ما قدمن من أجل مصر، وما تحملن من مسؤوليات وآلام بثبات وإيمان عظيمين.
وشدد رجل الأعمال أيمن الجميل على أن الحوار الموجز الذى لم يستمر أكثر من 70 دقيقة حمل رسائل بالغة الأهمية والإيجابية لكل بيت فى مصر، أبرزها أهمية القيم الاجتماعية الموروثة والحفاظ على جوهر الأسرة والتجمعات المنتظمة والبهجة المشتركة بالمناسبات والطقوس الدينية، وأيضا ضرورة الاجتهاد فى الحياة والعمل واستغلال الوقت بأفضل صورة اقتداء بالرئيس الذى يداوم على الرياضة ويبدأ يومه عقب صلاة الفجر، وكذلك التمسك بالهوية والثقافة الوطنية المتمثلة فى الفنون والآداب ورموز التلاوة، وأهم من كل ذلك التضامن والشعور الواحد بالمسؤولية تجاه المجتمع، كما يفعل الرئيس فى فكره ورؤيته وعمله الدائم من أجل تحسين معيشة المصريين مع التواضع وإنكار الذات حتى يكون العمل مخلصا وتتواصل مسيرة الإنجاز طوال الوقت وعلى كل الأصعدة والمستويات.