تحل اليوم 1 ديسمبر ذكرى ميلاد زعيم الحركة النسائية فى مصر قاسم أمين، وكان قاسم قاضيا وكاتبا وأديبا فذا ومصلحا اجتماعيا، اشتهر بأنه زعيم الحركة النسائية فى مصر، كما اشتهر بدفاعه عن الحرية الاجتماعية وبدعوته لتحقيق العدالة وإنشائه الجامعة المصرية وبدعايته للتربية فى سبيل النهضة القومية، ودعا لتحرير اللغة العربية من التكلف والسجع فقد كان أديبا مغوارا ولكن أحدا لم يتفق معه على التحرر من حركات الإعراب فماتت دعوته فى رحم الكلمة.
وهناك 10 معلومات يجب أن تعرفها عن قاسم أمين وهى:
1-ولد "قاسم أمين" فى أول ديسمبر عام 1863م بالإسكندرية والتحق بمدرسة رأس التين الابتدائية بالإسكندرية.
2-فى سنة 1881م نال قاسم إجازة الحقوق ثم عمل بمكتب صديق والده التركى "مصطفى فهمي" المحامى.
3-انضم للكوكبة التى كانت تحيط بجمال الدين الأفغانى حيث التقى بمحمد عبده وسعد زغلول ومحمد فتحى زغلول وعبد الله النديم وأديب إسحاق وغيرهم.
4-رحل " قاسم " إلى فرنسا ليتم تعليمه هناك وانبهر بالحياة فى أوربا وتأثر بالحركة النسائية بفرنسا كما كانت فى إنجلترا وأمريكا حركة نسائية أخرى.
5- بعد عودتة لمصر عمل على تحرير المرأة، وذاعت شهرته وتلقى بالمقابل هجوما كبيرا فخلطت دعوته بالدعوة بالانحلال والسفور رغم أنه لم يدع لذلك فى كتاباته.
6- من أهم إصداراته كتاب "أسباب ونتائج وأخلاق ومواعظ وتبعه بكتاب "تحرير المرأة" الذى تحدث فيه عن الحجاب وتعدد الزوجات والطلاق.
7- أصدر كتاب "المرأة الجديدة" عام 1901 ردا على ناقديه، فطالب بإقامة تشريع يكفل للمرأة حقوقها وبحقوق المرأة السياسية وأهداه لصديقه الزعيم سعد زغلول.
8- من أقواله "كلما أردت أن أتخيل السعادة تمثلت أمامى فى صورة امرأة حائزة لجمال امرأة وعقل رجل"، وكانأبرز المعارضين له محمد طلعت حرب، وانتقد آراءه فى كتابه "تربية المرأة والحجاب".
9-رحل عن دنيانا فى 23 أبريل عام 1908 وهو فى الخامسة والأربعين عاما.
10-رثاه عدد من الشعراء مثل حافظ إبراهيم وخليل مطران وعلى الجارم، وندبه الزعيمان سعد زغلول باشا وفتحى زغلول فكان عزاؤهما بكاء وحزنا أبكى معهما جميع من بلغ القبر من المشيعين.