قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، إن الشخص إذا قرأ القرآن الكريم، والتوسل لكلام الله بنيه الشفاء لا بأس بذلك، ولكن أما إذا تصور إنسان أن كل آية مخصصة لشفاء أى مرض فهذا لا يوجد بها أى دليل، مضيفا : "القرآن له رسالة هى شفاء القلوب والعقول.. ومن يتخيل أن القرآن أنه يعالج الاكتئاب أو الانفصام بطبيعة الحياة لا".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى وائل الإبراشى عبر برنامجه التاسعة المذاع على قناة مصر الأولى، :" وعلى الشخص المسلم أن يقرأ آيات للقرآن الكريم بنيه أنه يشفى الله المريض وليس أن تقرأ "أيه الكرسى أو سورة البقر أو سورة ياسين" ولكن أى آية من الكتاب"، معقبا : " القرآن الكريم لا يشفى أمراض عضوية ولكن هذا المرض يحدده الطب ليعالجه، وأنما القرآن للحفظ.. النبى كان له أطباء ولا يقرأ القرآن للعلاج.. وليس من مهمة الرسول الطب.. ولم يبعث الرسول لعلاج الأمراض العضوية والنفسية".
وتابع: "حبة البركة لا تخف مصابى فيروس كورونا.. كان الأطباء وصفوها علاج للمصابين.. ولابد من ترك الطب للأطباء وليس للعلاج بالرقية الشرعية.. الحجامة وعلاج الأعشاب كانت متواجدة قبل الرسول الكريم.. معظم الوصفات العشبية منقولة عن أطباء العرب وليس عن الرسول الكريم.. لا يجتمعان الجن والإنسان فى جسد واحد نهائية".