قال سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إن الهيئة سوف تتلقى التقارير الواردة من مديرى مكاتب هيئة التنشيط بالخارج، غدا الأحد، والمتعلقة بردود أفعال منظمى الرحلات، فى أعقاب حادث الطائرة المصرية المنكوبة بالبحر المتوسط.
وأضاف "محمود"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن مدير مكتب باريس قال فى تقريره المرسل للهيئة، إن هناك تغطية إعلامية مكثفة للحادث، لافتاً إلى أن اتحاد الشركات السياحية الفرنسية أكد أنه لا يمكن الحكم الآن على تداعيات الحادث على الحركة السياحية من عدمه، إلا بعد تحديد أسباب الحادث.
وأشار رئيس "تنشيط السياحة" إلى أن الهيئة فى انتظار العثور على الصندوقين الأسودين، اللذين يسجلان بيانات الرحلة، لتحديد الأسباب التى أدت إلى سقوط الطائرة المصرية وتحطمها، مؤكداً أن الهيئة ووضعت عدة تصورات لمعالجة الأزمة وتقليل تداعياتها على الحركة السياحية، متوقعاً أنه فى حال أن سبب الحادث عطل فنى ستكون آثاره ضئيلة على الحركة السياحية، لأن حوادث الطيران تحدث فى أى دولة.
وأبدى "محمود" تخوفه من فرضية ضلوع عمل إرهابى فى سقوط الطائرة المصرية، قائلا، فى حال إعلان ذلك سيكون له تداعيات سلبية على حركة السياحة الوافدة لمصر، والتخوف من تصدير صورة سلبية للخارج عن استهداف المقصد السياحى المصرى، لافتاً إلى أن السياحة تشهد انحسارا فى الحركة منذ تداعيات حادث الطائرة الروسية المكنوبة بسيناء فى أكتوبر الماضى.