قال الدكتور محمد عبد الفتاح، وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، إن دور الوزارة في الوقاية من فيروس كورونا لن يكتمل إلا بالوعى المجتمعى، مشددًا على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية من التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات وتجنب الأماكن المزدحمة، والتهوية الجيدة، وآداب العطس والسعال، والتطهير المتكرر للأدوات المشتركة.
وأضاف، خلالمداخلة هاتفيةمع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "ديإمسي" مساء اليومالأربعاء، أن مصر من أوائل الدول القريبة من توفير كل التطعيماتواللقاحاتاللازمة لمواجهة فيروس كورونا.
وأكد عبد الفتاح أن "الإجراءات الاحترازية طوق النجاة ووقاية ببلاش من فيروس كورونا"، قائلًا إن إصابات كورونا في مصر ازدادت بصورة بسيطة.
وذكر أن وزارة الصحة استغلت فترة تسجيل إصابات قليلة بـ"كوفيد-19" لتنفيذ تعليمات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بالاستعداد لأية موجة محتملة، موضحًا أن الصحة أعدت خطة كاملة لوجود غرفة إدارة أزمة ممتدة فى محافظات مصر.
وأوضح وكيل وزارة الصحة أن غرف العمليات تمكن كل محافظة من التعامل مع كل إصابة تظهر بها والاستجابة للمواطنين بشكل سريع، مضيفًا أن الوزارة عملت على المحور الثاني الذي يشمل تحديث البروتوكولات العلاجية وتوفير الأدوية والمستلزمات.
وذكر أن ثمن الأدوية التي وفرتها منظمة الصحة العالمية حتى آخر خط علاجى لأعراض كورونا من مضادات الفيروسات يصل لآلاف الجنيهات، مؤكدًا أنه يتم توفيرها من ميزانية الدولة دون أن يتكبد المواطن تكلفتها.
وتابع أن الوزارة حرصت على تدريب القوى البشرية على مكافحة العدوى والتعامل مع الحالات، إضافة إلى إنشاء المعامل المركزية وتطوير البنية التحتية الخاصة بمستشفيات الصدر والحميات، وتوفير لقاح الإنفلونزا، والتفاوض للحصول على لقاح كورونا بمجرد إنتاجه.