قال البابا تواضروس الثاني، إن كنيستنا المصرية ليست صغيرة ولا تدار بالهوى الشخصى بل بلوائح، لذا أنشأنا معهد التدبير الكنسى، ولا نمس العقيدة، وهناك من يقاوم التغيير فى المجمع المقدس والشمامسة، وما نشر عن توقيعات جمعت لعزلي من منصبى شائعات، فأنا أعانى من الأخبار الكاذبة.
وأضاف البابا خلال لقائه مساء اليوم، فى برنامج نظرة مع الإعلامى حمدى رزق على قناة صدى البلد، حين عرفت اسمي من ضمن قائمة المرشحين للبابوية كنت بصلى وأقول:"بلاش الحكاية دي يارب"، ووالدتي كانت نفس رغبتى، فحسب التقليد فوجئت إني اسمي فى الترشيح فقالت ياريت بلاش وأنا كذلك، لأنها مسؤولية كبيرة وأنا القاهرة دائما بعيدة عنى وكل عملي فى الإسكندرية وأنا فى دمنهور كنت أنزل القاهرة مرة فى السنة.
وتابع، بزعل بيني وبين نفسى، وأحيانا أبكي ومن أكثر ما يبكيني أن شخصا يتعامل على أن الكنيسة رخيصة فى عينيه، فالكنيسة ككيان ومؤسسة فحين يكون شخص يرى الكنيسة رخيصة فى عينيه ويحدث هذ، الكنيسة مؤسسة مثل كل المؤسسات ومشكلاتها تعالجها بشكل مختلف فيحكمنا الكتاب المقدس وتقاليد كنسية ولذلك علاج المشكلات لابد من طريقة خاصة وهادئة.
وعن القس كيرلس فتحي، الذى أثار جدلا على السوشيال ميديا بسبب بثه لتفسر عن الكتاب المقدس، قال البابا لم يضبط التعبير ولم يقصد وهو كاهن وقور وخادم جيد يأخذها البعض ويروجوا الكلام ويكبر الموضوع والناس تنجرف، ووهذا بسبب نقص الحكمة، فالحكيم يعرف متى يتكلم ومتى يصمت.