قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الأنبا صرابامون رئيس دير الأنبا بيشوي - والذى تنيح مارس الماضى- قد طمأنه بعد أن تولى كرسي الكرازة المرقسية.
وأضاف البابا خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن رئيس دير الأنبا بيشوي من أحد شيوخ الرهبنة الكبار قضي في الرهبنة أكثر من 60 عاما وكان هو المرشد والأب الاعترافى، مضيفا أنه ما بين القرعة والتجليس أسبوعين وجلس حينها معه مرتين، وتحدث معه بصورة روحية حتى يطمأنه.
وأشار البابا تواضروس الثاني إلى أنه من التقاليد الكنسية في الكنيسة القبطية أن جميع الكنائس تصلي في الصلوات الرسمية من أجل البابا البطريرك، كاشفا أنه يحن لأيامه في الدير، وما زال يتردد عليه كل فترة ويبقى به عدة أيام.
وكشف تواضروس أن لديه أب اعتراف حتى الآن، ويقوم بإرشاده، ويقوم بالاعتراف له بالتقصير وبعض الأمور ويقوم بإرشاده روحيا.