علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن سفير مصر بفرنسا السفير إيهاب بدوى، أكد على الإرادة المشتركة مع الجانب الفرنسى فى الكشف عن ملابسات سقوط طائرة مصر للطيران فى البحر المتوسط مؤخرا، أيا كانت أسباب الحادث وأياً كانت الجهة المسئولة عنه.
جاء ذلك خلال لقاء السفير بأسر ضحايا الطائرة المصرية، فى الاجتماع الذى ترأسه اليوم السبت وزير الخارجية الفرنسى جون مارك ايرولت بحضور وزير النقل الآن فيداليس وجولييت ميدال وزيرة الدولة المكلفة بمساعدة الضحايا.
وقال السفير المصرى متحدثا إلى أهالى الضحايا: "الأولوية الآن هى أنتم والحقيقة التى ندين لكم بها".
وشدد السفير المصرى على ضرورة انتظار نتائج التحقيقات وتحليل الصندوقين الأسودين للطائرة فور العثور عليهما لإطلاع أهالى الضحايا بالحقيقة كاملة وبكل شفافية.
وأكد سفير مصر بفرنسا على حرص الجانب المصرى على توفير كل وسائل الدعم والتضامن لأسر الضحايا بما فى ذلك تسهيل سفرهم إلى القاهرة، وأن مصر للطيران قامت بالفعل بتسفير عدد منهم إلى القاهرة.
وأشاد السفير إيهاب بدوى بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا التى تحركت على الفور بإرسال وسائل جوية وبحرية للمساعدة فى البحث عن حطام الطائرة.
وقد حضر أيضا اجتماع اليوم ممثلون عن وزارة العدل ونيابة باريس ومكتب التحقيقات والتحليلات التابع للطيران المدنى الفرنسى ومنظمات معنية بالضحايا، فضلاً عن عدد من سفراء الدول التى فقدت ضحايا على متن الطائرة.
وعلمت الوكالة أن مسألة التناول الاعلامى وتداول أسماء وصور ضحايا الطائرة من المسائل التى عبر عنها عدد كبير من أسر الضحايا بشكل متكرر خلال الاجتماع، مطالبين السلطات الفرنسية بالعمل على الحيلولة دون ذلك احتراماً لمشاعرهم.