حذر الدكتور صلاح مصيلحى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، من خطورة سمكة "القٌراض أو النفيخة أو سمكة الأرنب" شديدة السمكية فى المياه المصرية، قائلا: "الخطورة تكمن بشكل أكبر فى اصطيادها من قبل الصيادين ثم تحويلها إلى فيليه وبيعها للمطاعم".
وأضاف مصيلحى، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" الذى تقدمه الإعلامية إيمان الحصرى، عبر قناة dmc، أن السمكة بطبيعتها منتفخة وتحمل نسبة كبيرة من السم (في الكبد والمبايض أكثر من العضلات)، متابعا بالقول: "هذه السمكة مُجرم صيدها فى المياه الدولية، وفى الغالب أتت إلى مصر بسبب الظروف البيئية ودرجات الحرارة، وجاءت إلى مصر قبل 3 سنوات، وهى ليست بجديدة علينا".
وأوضح رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، أن هذه السمكة ستختفى بعد انقضاء فصل الشتاء فى مصر، مبينا: "أكثر تواجد لها فى الأماكن الساحلية، ولذلك نحن نشدد على كل المتخصصين بعدم تواجدها فى الأسواق والموانئ، وإذا جرى ضبط أحد لديه هذا النوع من الأسماك، سيتم التحقيق معه نظرا لأن السمكة مجرم اصطيادها بسبب سميتها".