علقت أنيسة حسونة عضو مجلس النواب، على تصريح السيدة انتصار السيسى حرم الرئيس عبد الفتاح السيسى، بأنها تفضل كتابها "بدون سابق إنذار" الذى تحدثت فيه عن إصابتها بمرض السرطان.
وقالت حسونة، خلال حوارها مع الإعلامية لميس الحديدي مقدمة برنامج "كلمة أخيرة"، عبر شاشة "ON": "كانت تتحدث عن سليم حسن وخيري شلبى وإحسان عبد القدوس ونجيب محفوظ، وعندما ذكرت اسمى اعتقد أنه تشابه أسماء، لكن لما قالت اسم كتابى تأكدت من أنها تقصدنى".
وأضافت: "تأثرت وكأنها طبطبت عليّ وقالت كلمة فى وقت غير متوقع وأنا أخوض معركة ثالثة تمثل عبئًا شديدًا عليّ، كتر ألف خيرها على ذوقها".
وتابعت، أنها كتبت "بدون سابق إنذار" قبل بداية المرحلة الثانية من المرض، إذ ساعدها على التعايش بعدما خضعت لجراحة في الخارج: "امتص الكتاب بكائي ورفضي لمقابلة الناس.
وأردفت، أنها لم تكن تخضع لجلسات العلاج الكيماوي، لكن طبيبها أصر وأكد أنه لا حل آخر سواها: "شغلانة ووجع وضغط نفسه أنا مش قده، والطبيب قالي إن الدواء ممكن يحسن الوضع بنسبة 60%، لكني ملزمة به حتى لا يزيد الأمل، وعمومًا أنا عايشة بشخصيتين، واحدة متفائلة قدام الناس، والتانية شخصية بتعيط على طول في البيت".
ووجهت عضو مجلس النواب نصيحة إلى السيدات المصابات بالسرطان، قائلةً: "لازم تشغلي نفسك بحاجة بتحبيها، لأن ده بيخلي الناس مبسوطة منك وبتعلي معنوياتك، ومفيش أجمل من طفل طالع من مستشفى واتعالج مجانا".
وأوضحت، أنها كانت تود الاعتذار عن وظيفتها في المستشفى لأنها كانت بعد العملية الثامنة في عام 2018 وذهبت إلى هناك من أجل الاعتذار: "لكن لما رحتها حسيت إنها هدية من ربنا، واللي يروحها يحس إنه فخور إنها موجودة في مصر، والناس هناك تعاملني بود وحب، وأنا كسيدة مش عاوزة أكتر من كده".
وواصلت: "زوج المصابة بهذا المرض يجب أن يتصف بالحنية، وأن يقول لها كلاما جميلا، لأن الحنية لا تُنسى، وللأسف فقد صدمت من أن هناك رجالا يطلقون السيدات بسبب إصابتها بأى مرض".