استعرض عمرو عثمان مساعد وزير التضامن مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي نتائج دراسة على متطوعي الصندوق وبلغت العينة 3000 متطوع ومتطوعة بنسبه ذكور36.7% والإناث 63.3%،ومتوسط أعمار المتطوعين 23 عاما بـ 26 محافظة وتضمنت خصائص عينة الدراسة مستوى التعليم منهم 83.4% تعليم جامعي و13% تعليم فوق المتوسط و3.6% بالمرحلة الثانوية، كما تضمنت أن 26.6% من المتطوعين يعملون.
جاء ذلك خلال ذلك خلال احتفالية الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع تحت شعار "التطوع.. أسلوب حياة" بحضور نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعىُ ورئيس مجلس ادارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات ممثلي برنامج الأمم المتحدة للتطوع ومشاركة المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان
وتضمنت الدراسة طرق التعرف على العمل التطوعي، وجاء التعرف من خلال الأصدقاء فى المرتبة الأولى بنسبة 64.3% ووسائل التواصل الاجتماعي 31.1% بجانب وسائل الإعلام والندوات والبرامج التدريبية والمنظمات الحكومية.
وفيما يتعلق بأنماط المشاركة في دالبرامج التدريبية، أوضح "عثمان" أن نتائج الدراسة كشفت أن 10.6% يشاركون في العمل عن أضرار المواد المخدرة و25.8% يشاركون في تدريب إعداد القادة على المهارات الحياتية و30% في خدمات العلاج والبرامج العلاجية و42% في إدارة الحملات الوقائية على مواقع التواصل الاجتماعي بجانب أيضا برنامج " اختبار حياتك " بنسبة 61% حيث قد يشارك المتطوع في أكثر من نشاط .
بينما جاءت دوافع العمل التطوعي، دعم التكافل بين أفراد المجتمع بنسبة 33.9% وتنمية الروح الإيجابية لدى الشباب نحو مجتمعهم بنسبه 41.3% والشعور بالقيمة واستثمار وقت الفراغ 47.2%واكتساب خبرات ميدانية وإدارية في العمل التنموي 64.9% والمساهمة في حلول للمشكلات الاجتماعية 70.7 % ،كما جاءت أبرز التحديات التي تمنع الاستمرار في العمل التطوعي وهى عدم اقتناع الأسرة بالعمل التطوعي واعتباره إهدارا للوقت بنسبة 18.9% وضعف الاهتمام الإعلامي بدور التطوع 19.5% والحاجة الى ميثاق شرف يحدد مسؤوليات وحقوق التطوع 22.4%، ومقاومة بعض الكوادر الحكومية لفكرة التطوع 29.7% وتعارض وقت التطوع مع وقت الدراسة بنسبه 55.2% .
وكشفت الدراسة عن أبرز مكتسبات العمل التطوعي وهى الحصول على وظيفة في المستقبل بنسبة 28.9% وتعزيز الانتماء الوطني 35.2% والمساهمة في خدمة المجتمع 41.6% وتنمية الشخصية الاجتماعية 51.7% وشغل وقت الفراغ بأمور مفيدة 53.2%،وأيضا زيادة الخبرات العملية ،كما تضمنت الدراسة مقترحات تفعيل مشاركة الشباب في العمل التطوعي أبرزها وجود منصات إلكترونية لعرض الفرص التطوعية بشكل عام بنسبة 29.9% وإصدار نشرات دورية تعنى بالأعمال التطوعية ونقل الخبرات والقيام بالأبحاث والدراسات الميدانية لإبراز المردود الاجتماعي والاقتصادي للتطوع، وتضمين البرامج والمقررات الدراسية للمؤسسات التعليمية مفاهيم العمل التطوعي وأهميته والتطوير المستمر لدورات بناء فقدرات المتطوعين بجانب أيضا تفعيل دور وسائل الإعلام المختلفة في تثقيف أفراد المجتمع بأهمية العمل التطوعي.