أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أن مشاركة الشباب بالحراك الوطني ملموسة بشكل واضح في العديد من مؤسسات الدولة المصرية وبمختلف برامج وقطاعات وزارة التضامن الاجتماعي والتي ينبني العديد منها علي المشاركة الشبابي، مضيفة: مثلاً صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الذي نحتفي مع عدد من متطوعيه باليوم العالمي للتطوع، يعتمد بشكل أساسي عليهم في تنفيذ برامجه المختلفة ولديه وحدة لاستقطاب وإدارة المتطوعين الذين وصل عددهم إلي ما يقرب من (30 ألف) متطوع في مختلف المحافظات.
وأضافت: هناك أيضا برنامج "مودة" الذي يتوجه للشباب ويستند في تنفيذه عليهم، الذي يستهدف ما يقرب من مليون شاب سنوياً سواء من خلال الاتصال المباشر داخل الجامعات ومعسكرات التجنيد أو عبر منصته الإلكترونية وذلك بهدف تأهيل الشباب المُقبل علي الزواج وتعريفه بأدواره ومسئولياته وتهيئته لتكوين أسرة مستقرة، وأيضا تنفيذ مبادرة (إنشاء الوحدات الاجتماعية داخل الجامعات) بهدف تحقيق التكامل بين قطاعات الوزارة المختلفة وتقديم كل سبل الدعم للشباب الجامعي ،كذلك مبادرة (بينا) والتي تستهدف استثمار العمل التطوعي في تدعيم الخدمات المقدمة بدور الرعاية الاجتماعية، وغيرها من البرامج التي تستند في تنفيذها والتخطيط لأنشطتها علي متطوعين.
جاء ذلك خلال احتفالية الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للتطوع تحت شعار "التطوع.. أسلوب حياة" بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى و الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وممثلي برنامج الأمم المتحدة للتطوع ومشاركة المتطوعين لدى صندوق مكافحة الإدمان.