يظل الشيخ محمود خليل الحصرى، علامة مميزة، وصاحب مدرسة فريدة فى تلاوة القرآن الكريم، رغم مرور نحو 40 عاما على رحيله، فحتى الآن مازال هناك المئات من التلاميذ فى مدرسة الشيخ محمود خليل الحصرى، ليس فى مصر بحسب وإنما فى شتى بقاع الأرض.
فاطمة، فتاة إندونيسية طالبة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، أتت إلى مصر وكلها شغف بدراسة علوم الدين وشغف آخر فى السير على مدرسة الشيخ محمود خليل الحصرى، حيث وهبها الله موهبة حفظ وتلاوة القرآن الكريم على طريقة الشيخ محمود خليل الحصرى.
وتقول "فاطمة"، لـ "انفراد"، إنهم في إندونيسيا يحرصون على حفظ ودراسة علوم القرآن الكريم منذ الصغر، حتى أن المدارس هناك تخصص جزءا كبيرا من الوقت الدراسى لتحفيظ القرآن الكريم، لافتة إلى أن معلمها كان ينصحهن في المدرسة بالاستماع إلى الشيخ محمود خليل الحصرى، كونه أفضل قارئ للقرآن يمكن حفظ القرآن الكريم من خلال الاستماع إليه.