عقب البابا تواضروس الثاني، عن ترشح أحد الكهنة للانتخابات البرلمانية الماضية، قائلا: "الكاهن المرشح للانتخابات هذه ليست سياسة بل حق شعب"، أما تأثير ذلك على خدمته في الكنيسة، فهو على حسب وقته فلو كان يخدم بنفسه فقط في الكنيسة غير أن يكون معه 4 كهنة أخرين، لذا فلو كاهن رشح نفسه فهذا من باب المواطنة "مفيهاش حاجة".
وتابع البابا، حديثه عن اختفاء القاصرات، خلال لقاء له على قناة أغابي القبطية، تقدمه الإعلامية عايدة يوسف، ألوم في البداية على الأسرة فعلى الأب أن يحتوى أولاده، فالاحتواء مهم فالزوج الذى لا يحتوى زوجته ستكون نتائجه ليست جيدة، حالات "فلانة مشيت" والإجابات مثل والدى يضربنى، زوجى يعذبنى، فأدعو لكل كبير فى الأسرة احتواء أسرته خاصة البنات والسيدات، متابعا: ثم بعد الأسرة، الكنيسة ثم المجتمع والإعلام.
واستطرد البابا، حديثه عن أحد كهنة الإسكندرية الذى قام بتفسير "آيات من الكتاب المقدس"، وقد أثارت بلبلة، قال حولت الموضوع للجنة السكرتارية، وهو أب وقور وما حدث سوء تفسير لكلماته، وما يحدث بالكنيسة يجب ألا يخرج للإعلام.
وتابع البابا، وعن التناول في ظل وباء كورونا، أوضح البابا، هذا وضع استثنائى، فطرق التناول تتم حاليا في ظل وباء وفى الكنيسة يوجد بها استثناءات كثيرة، فمثلا لو بلد مفيهاش كنيسة نصلى إزاي؟ يتم ذلك عبر الصلاة على لوح مقدس مدشن من الميرون ولا يحمله إلا الكاهن فقط ويتم وضعه على أي مائدة وتعتبر كأنها مذبح وهذا استثناء، وقديما فى أماكن لم يكن هناك منازل فكان شماس يذهب مع الكاهن فى المزارع الشماس يحمل اللوح المقدس ويصلى الكاهن، وجميعها قصص استثنائية فى تاريخ الكنيسة، فلو شخص مريض هل يذهب كاهن ويقيم قداس فى منزله فمنطقيا لا.