أكد المجلس المصري للشئون الخارجية، برئاسة السفير منير زهران، اليوم /الثلاثاء/، مجدداً أن استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الكاملة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هي حجر الزاوية لعودة الأمن والاستقرار والرخاء لشعوب منطقة الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال مشاركة المجلس، في الاجتماع الذي دعت له الأمم المتحدة،عبر وسائل الاتصال، للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة رقم B40/32، الصادر في 2 ديسمبر 1977.
وأكد المجلس - في بيان عقب الاجتماع - دعمه المطلق والكامل لقرارات الشرعية الدولية حول حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل الأراضي التي احتلتها إسرائيل منذ 5 يونيو 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، وانسحاب دولة الاحتلال الكامل من تلك الأراضي، وعودة اللاجئين الفلسطينيين الي أراضيهم المغتصبة وتعويضهم وفقاً لقرار الجمعية العامة رقم 194 لسنة 1949.
وأدان المجلس الممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك أحكام ومبادئ القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، منددا كذلك بسياسات هدم المنازل وترويع المدنيين ومصادرة الممتلكات، وغيرها من الممارسات، التي تنتهك أحكام القانون الدولي الإنساني، بصفة خاصة اتفاقية جينيف الرابعة.
كما أدان المجلس المصري للشئون الخارجية ما أعلنته سلطات الاحتلال من ضم للأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وبناء مستوطنات عليها، معربا في هذا السياق، عن تأييده للجهود التي تقوم بها وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني والسكان المدنيين تحت الاحتلال ودعوة الدول المانحة لتقديم المساهمات اللازمة لتمكينها من القيام بمهامها الإنسانية.
ودعا المجلس، المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته في هذا الشأن، بموجب ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية؛ بما يضمن استعادة هذه الحقوق في أسرع وقت ممكن.