أكدت وزيرة التعاون الدولى، الدكتورة رانيا المشاط، أن منصة التعاون التنسيقى المشترك تضم شركاء التنمية وتستهدف تحقيق التكامل المطلوب، مشيرة إلى أن مصر أول دولة تحقق مطابقة بين التمويلات التنموية وأهداف التنمية المستدامة، ومصر كانت الدولة الأولى التي تصيغ سياسات خاصة فى ظل أزمة فيروس كورونا، ويجب تحية الدكتورة مايا مرسى في هذا الأمر.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامى نشأت الديهى، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على قناة ten: "الأمم المتحدة منحت مصر المركز الأول في الشرق الأوسط وغرب آسيا بسبب اتباع 21 سياسة خاصة بالمرأة فى ظل كورونا، ومصر الأولى فى إفريقيا والشرق الأوسط في تقديم محفز سد الفجوة بين الجنسين، وهناك منصة لسد تلك الفجوة بالشراكة مع القطاع الخاص ونصوع سياسات تمكين المرأة اقتصاديا".
وقالت: "نرى كم عدد المستفيدين من أى مشروع، وقدر الاستفادة منه، وانعكاس تطبيق المشروع على المجتمع، والأهداف التى تم تحقيقها من المشروعات، وهى معادلة سعينا لتطبيقها، وقمنا بإعداد مادة إعلامية لتلك الأمور، ومصر دشنت مشروعات تنموية مع البنك الدولى قبل كورونا، ساعدتنا فى التعلم عن بعد فى وقت الجائحة، ونفس الكلام على مشروع تكافل وكرامة، الذى ساعد وقت الجائحة على حماية طبقة معينة من آثار الجائحة".
وأضافت: "التقارير الدولية شديدة الأهمية لأن اليوم لا يوجد دولة ينظر إليها بمفردها، والمؤسسات الدولية تقوم بعمل تقييم بين الدول، وبالتالى تقاريرها وتقييمها تقوم على المصاداقية، لذلك ى تقارير تصدر عن جهات موثوقة بخصوص مصر، تضفى نوع من المصداقية فيما تفعله مصر على أرض الواقع".