أصدرت مطرانية شمال الجيزة للأقباط الأرثوذكس بيانا بخصوص الإجراءات الجديدة التي يجب اتباعها لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد، وقد أقرت خلالها بتعليق التربية الكنسية – مدارس الأحد- والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية، باستثناء معهد الألحان والتسبحة وكورسات المقبلين على الزواج، والكورسات اللاهوتية المتخصصة، وإعداد خدام والحضانات، بأعداد محدودة.
وقال بيان للإيبارشية، بخصوص الخدمات الكنسية خلال الفترة المقبلة، فى ظل متابعة تطورات الوضع الصحي وانتشار فيروس كورونا المستجد والظروف الاستثنائية التى تمر بها البلاد والكنيسة وما ترتب عليها من آثار، تم عقد اجتماع استثنائى لمجمع كهنة الإيبارشية مع الأسقف لدراسة الأوضاع الحالية لكل كنيسة وتم الاتفاق على أن يقوم الآباء كهنة كل كنيسة على حدة بتحديد وإعلان جدول مواعيد القداسات بناءً على دراسة الوضع الصحى لأفراد الشعب المقيمين فى إطار المحيط الجغرافى للكنيسة ومدى إمكانية تنفيذ كافة الإجراءات الاحترازية التى تم التأكيد عليها فى مرات عديدة سابقاً .
ومن الإجراءات، اقتصار حضور القداسات والليتورجيات – صلاة التسبحة - على أفراد الشعب المقيمين فى إطار المحيط الجغرافى للكنيسة فقط وفقاً لبرنامج العضوية الكنسية الخاص بكل كنيسة وأن تكون أعداد الحضور من الشعب تتناسب مع عدد المقاعد ( فرد لكل دكة ) بحد أقصى خمسين فرد بالحجز المسبق لكل الصلوات الليتورجيا.
وأيضا، تعليق خدمة التربية الكنسية – مدارس الأحد- والاجتماعات وكافة الأنشطة الخدمية باستثناء معهد الألحان والتسبحة وكورسات المقبلين على الزواج ، والكورسات اللاهوتية المتخصصة وإعداد خدام والحضانات، بأعداد محدودة مع مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية، إضافة إلى تعليق كافة أنواع الرحلات والأيام الروحية والمؤتمرات لحين إشعار آخر.
و يُسمح بإتمام سرى المعمودية والميرون بحضور أسرة المعمد فقط (4 أفراد)، و يمنع بتاتاً تشغيل القاعات أو الأندية أو الأماكن المفتوحة أو الحدائق الملحقة بالكنائس،ويمنع السماح بتواجد أى أفراد أو تجمعات فيها ، وأيضا تعليق صلاة الحميم (الطشت) وصلوات الثالث والأربعين ، ويُفضل الصلاة على المنتقلين فى المدافن وفى حال عدم التمكن من ذلك تقام الصلوات فى فناء الكنائس التى تم تخصيصها لذلك بأعداد محدودة، وبالنسبة للمناولات الخارجية تكون للضرورة القصوى وفي أضيق الحدود دون إلزام لأى أب كاهن بذلك، كما يتم تكثيف الافتقاد من خلال الاتصال التليفونى للمتابعة الروحية والاطمئنان على أفراد الشعب .