قالت دار الإفتاء المصرية: "إن مصر مرت بتحديات متلاحقة استغلها بعض المغرضين لخلق حالة توتر دائمة بين المواطن وبين الدولة".
وأوضحت الدار –في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة- أنه للتغلب على هذه التحديات يجب علينا إيقاظ وعي الأمة، بإحياء مفهوم المسئولية المشتركة والتعاون فيما بيننا على البر، فكلنا في موقع المسئولية كما في الحديث المتفق عليه: «كُلكُمْ راعٍ، وكُلكُمْ مسْئُولٌ عنْ رعِيتِهِ».
وأكدت الدار أننا جميعًا في سفينة واحدة هي سفينة الوطن، والتمادي في الخطأ ولو بحسن نية قد تكون نتيجته كارثية على الجميع، والنجاة لن تكون إلا بالتطبيق الحازم للقانون مهما كانت العقوبات قاسية، ما دامت تهدف لسلامة الجميع. ولو اعتبرنا حسن النية وسلامة القصد سببًا لترك العابثين يخرقون السفينة لخربت وضاع الوطن.