نجحت وحدة قضايا الاستثمار بهيئة النيابة الإدارية، فى تسوية الوضع القانونى لإحدى الشركات الأجنبية العاملة فى مجال الإلكترونيات بمصر، وإزالة أسباب الشكوى وإعادة الأمور لنصابها الصحيح، وقدم الشاكون تنازلا عن شكواهم لإزالة أسبابها.
وقال المستشار محمد سمير المتحدث الرسمى للنيابة الإدارية – فى بيان له – إن الوحدة كانت قد تلقت شكوى من بعض أعضاء مجلس إدارة الشركة (من حملة الجنسية البولندية) ضد رئيس مجلس إدارتها والمحاسب القانونى للشركة ومراقب الحسابات، وذلك لقيامهم بعزل الشاكين من مجلس إدارة الشركة وتعيين آخرين على خلفية خلافات نشبت بين أعضاء مجلس الإدارة واعتماد محضر تلك الإجراءات من إدارة الجمعيات بالهيئة العامة للاستثمار، مما ترتب عليه تغيير بيانات الشركة بالسجل التجارى.
وباشر التحقيق المستشار أيمن عبد القدوس رئيس النيابة بإشراف المستشار أيمن نبيل نائب رئيس الهيئة ومدير وحدة قضايا الاستثمار بهيئة النيابة الإدارية، بالتعاون مع المختصين بالهيئة العامة للاستثمار.
وأضاف المستشار سمير أنه فى ضوء ما كشفت عنه التحقيقات وإعمالا للدور المنوط بوحدة الاستثمار من المساهمة الفاعلة فى حل نزاعات المستثمرين والجهات الإدارية الحكومية فى وقت قصير الأمد، يفضى بالضرورة إلى خلق مناخ جاذب للاستثمار مع المحافظة على المال العام، فقد أمرت وحدة الاستثمار بالنيابة بتكليف هيئة الاستثمار والجهات التابعة لها بتوجيه الإدارة العامة للشئون القانونية لشركات الأموال بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمهر محاضر تصديق اجتماعات الجمعيات العمومية للشركات بعد مراجعتها واعتمادها، وذلك بما يفيد مدى صلاحيتها للتأشير بمضمونها بالسجل التجارى من عدمه، وذلك عن طريق أختام تعد لهذا الشأن، وبما لا يتعارض مع الحق المقرر للشركات فى الاطلاع والحصول على صور معتمدة من الوثائق والسجلات والمحاضر المتعلقة بالشركات وفقا لنص المادة 302 من اللائحة التنفيذية لقانون الشركات الصادر بالقانون رقم 159 لسنة 1981.
وتضمنت التكليفات توجيه المختصين بوحدة الرقابة والتفتيش بقطاع خدمات الاستثمار بالهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، نحو الدعوة لانعقاد الجمعية العامة للشركة محل التحقيق فى أقرب وقت، حفاظا على حقوق المساهمين وتعاملاتهم.