قال الدكتور طلعت عبد القوى، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أن المشكلة السكانية نعانى منها منذ 60 عاما، وصلنا إلى مرحلة خطيرة، حيث وصل معدل النمو السكانى إلى 2.5%، فى حين وصل النمو الاقتصادى إلى 5.6% وأن المشكلة السكانية لها 3 أبعاد، تتمثل فى تدنى الخصائص السكانية، سوء توزيع السكان، ارتفاع المعدل السكانى وان كل جنيه يتم صرفه عاى تنظيم الأسرة يوفر أكثر من 80 جنيه من علاج الآثار المرتبة على ذلك.
جاء ذلك خلال مؤتمر تفعيل دور الشراكة بين منظمات العمل الاهلى والحكومة فى التصدى للمشكلة السكانية وجائحة كورونا، بحضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى والدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعىُ - مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى وأيمن عبد الموجود مساعد الوزيرة للمجتمع الاهلى والدكتور حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور والشيخ مجدى عاشور ممثل مفتى الجمهورية
وأشاد عبد القوى بدور وزارة التضامن الاجتماعىُ بقيادة الدكتورة نيفين القباج بما تقوم به لمواجهة الزيازة السكانية من خلال تنفيذ مشروع 2 كفاية وتطوير عيادات تنظيم الاسرة بالجمعيات الاهلية موجها الشكر للوزيرة، لافتا إلى أن الاتحاد يعتبر المظلة للجمعيات الأهلية، التى تعمل فى هذا المجال، حيث شارك من خلال ندوات ولقاءات للتوعية بالقضية السكانية والدعوة لبرامج تنظيم الاسرة، فضلا عن تقديمه الدعم الفنى والتقنى والمؤسسى للجمعيات العاملة فى مجال تنظيم الاسرة سواء تقدم خدمات أو توعية أو تعمل فى المشروعات التنموية التى لها علاقة بالقضية السكانية.
وأكد عبد القوى، أن الجمعيات تعمل على تقديم المساعدات النقدية والعينية للأسر المتضررة، من خلال إنشاء قاعدة بيانات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، وهى إما دعمًا نقديًا فى صورة مبالغ مالية أو عينيًا فى صورة أغذية أو مستلزمات طبية أو مساعدات أخرى تحتاجها الأسر كلا فى نطاق محافظاته، كما أن الجمعيات ستقوم أيضًا بتمويل عدد المشروعات بالتعاون مع بعض الوزارات سواء من خلالها مباشرة أو عن طريق حصولها على قروض من الصندوق الاجتماعى للتنمية لتوفير فرص عمل للمتضررين من جائحة كورونا، وذلك خلال الفترة القليلة المقبلة.