أعلن الدكتور محمد فوزى السودة رئيس الهيئة العامة لمستشفيات والمعاهد التعليمية، عن تشغيل مستشفى المطرية التعليمى بكامل طاقتها السريرية كمستشفى عزل لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لعلاجهم طبقا لبروتوكول العلاج المعتمد بالوزارة وإجراء كافه الاجراءات الجراحية والتداخلية، مع تخصيص قسم خاص لحجز الحالات المصابة من الأطقم الطبية.
وقال السودة فى بيان اليوم، إن ذلك يأتى فى إطار خطة الدولة لمواجهة الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد وتنفيذا لتوجيهات معالى وزيرة الصحة والسكان بتقديم كافة الخدمات الطبية المتميزة لمصابى فيروس كورونا.
وأضاف السودة، أن الهيئة خلال الموجة الأولى للجائحة شاركت بـ 12 مستشفى من مستشفياتها للعمل كمستشفيات عزل كلى بكامل طاقتها ومع بدء الموجة الثانية تشارك حاليا بثلاث مستشفيات للعزل بصورة كلية لاستقبال مصابى فيروس كورونا.
وقال الدكتور وائل الدرندلى مدير عام مستشفى المطرية التعليمى بأن المستشفى تم تطويرها خلال الفترة الماضية برفع كفاءة الأقسام الداخلية وكذلك إحلال وتجديد الأجهزة الطبية كأجهزة الأشعات المقطعية والرنين وأجهزة المعامل وغيرها بأخرى متطورة لضمان دقة وسرعة النتائج، كما تم رفع كفاءة الجهاز الطبى بجميع أفراده من خلال الدورات التدريبية وورش العمل والتى تتم لنقل وتبادل الخبرات من كوادر المستشفى إلى صغار الأطباء وحديثى التخرج لاستمرار تقديم خدمة طبية متميزة بالمستشفى.
وأفاد بأنه تم تجهيز الأقسام الداخلية بالمستشفى لاستقبال الحالات بطاقة 208 سرير وأقسام الرعاية المركزة بطاقة 43 سرير رعاية مركزة وعدد 15 جهاز تنفس صناعى كما تم تجهيز قسم لعزل أية إصابة بالفرق الطبية بطاقة 26 سرير و8 أسرة رعاية مركزة، وتم توفير كافة المستلزمات الطبية لعلاج المرضى وإجراء كافة التدخلات الجراحية حيث تتميز المستشفى بإجراء الجراحات الدقيقة كالقسطرة القلبية والمناظير وننفرد بأننا أول مستشفى حكومى قام بإجراء قسطرة مخية لمريض مصاب بفيروس كورونا خلال الموجة الأولى.