قال محمد عثمان، محامى فتاة ميت غمر، إن موكلته تعرضت إلى أكبر حملة تشهير فى مصر، رغم أنها ضحية واقعة تحرش، موضحاً أن الملابس التى ترتديها أى فتاة ليس مبرراً للتحرش، وتابع: "الحملة التى نتعرض لها ليس لها أى لازمة ولن تأثر على الواقع".
وأضاف "عثمان"، خلال اتصال هاتفى ببرنامج "حضرة المواطن"، الذى يقدمه الإعلامى سيد على المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أن الضحية تعانى من حالة نفسية سيئة بسبب ما أسماه "حملة مدفوعة الأجر"، وتابع: "الحملة تهدف إلى تشويه سمعة الضحية ومحاميها"، لافتاً إلى أن موكلته تعرضت للتهديد" - ولم يوضح ما هو نوع التهديد الذى تعرضت له.
وشدد محامى الضحية، على أن حملات التشوية التى تطاله وموكلته لن تؤثر على مجريات القضية، مشدداً على ثقته فى القضاء المصرى النزية.
وبالأمس، تصدر هشتاج «ادعم بسنت» ترند "تويتر" في مصر، بعد تعرض فتاة ميت غمر، للتهديد من عدد من الشباب، بهدف التنازل عن البلاغ الذي تقدمت به ضد 7 شباب اتهمتهم بالتحرش جنسيا بها الخميس الماضى، والتى أمرت النيابة العامة أمس الأثنين بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وأمر قاضى المعارضات بمحكمة ميت غمر الجزئية، بحبس 7 شباب 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بالتحرش بفتاة داخل أحد شوارع ميت غمر، فيما تلقى اللواء رأفت عبد الباعث مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال مدير مباحث المديرية، بورود بلاغ من فتاة لمأمور مركز ميت غمر، بقيام عدد من الشباب بالتحرش بها أثناء سيرها فى شارع بورسعيد.
على الفور، انتقل ضباط مباحث القسم ، إلى مكان البلاغ وبالفحص تم تحديد هوية الشباب المتهم، وتم ضبطهم وتحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة قررت حبسهم، وأكدت الفتاة بالمحضر، أنها فوجئت بمجموعة من الشباب داخل شارع بورسعيد، بمدينة ميت غمر بالتحرش اللفظى والجسدى بها أثناء سيرها بالشارع، وقامت بالاحتماء بأحد معارض السيارات الموجودة بالمنطقة، حتى تم تفريقهم، وتوجهت عقب ذلك وتقدمت ببلاغ بالواقعة وتم ضبط المتهمين.