أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، في بيان لها اليوم، التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في العاصمة الأفغانية كابول، حيث انفجرت قنبلة ثبتها مهاجمون مجهولون في سيارة محبوب الله محبي نائب حاكم المدينة، الذي كان يتنقل بصحبة حراس الأمن التابعين له وقت التفجير، مما أسفر عن وفاته.
وقال بيان المنظمة: إن الشريعة الإسلامية حرمت قتل النفس، فقال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الإسراء: ٣٣]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: «الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق...» [رواه البخاري ومسلم].
وشددت المنظمة في بيانها على ضرورة الاصطفاف ضد الإرهاب من أجل إنقاذ الإنسانية من هذا الإجرام، مؤكدة أن الإرهاب وباء فتاك يلزم التصدي له، وأن قتل الأبرياء وترويع الآمنين ليس واردا في تعاليم الأديان.
وأعربت المنظمة في ختام بيانها عن خالص تعازيها، لحكومة وشعب أفغانستان الشقيقة، ولأسرة الضحية، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.