قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال استضافته في برنامج الحياة اليوم الذى يقدمه الإعلامى محمد مصطفى شردي ويذاع على قناة الحياة: "بعد اكتشافنا لمجموعة المومياوات الحيوانية، بدأنا الموسم الرابع في الاكتشافات، حيث اكتشفنا فى شهر أغسطس 2020 جدار من الطوب اللبن يفصل جبانة سقارة، فوجدنا أن الجزء الشرقى منها فقط هو الجزء الخاص بجبانة المومياوات الحيوانية".
وأضاف، " وجدنا في الجزء الغربي من الجبانة آبار، فنزلنا إلى عمق البير، إلى أن وصلنا إلى عمق 12 متر، حتى وجدنا مجموعة من التوابيت الآدمية المميزة متراصة فوق بعضها البعض".
يذكر أنه تم الإعلان، عن اكتشاف عدد كبير من التوابيت والتماثيل، حيث تم استخراج 59 تابوتا فى 3 أكتوبر 2020 ، بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، كما أزاح الدكتور خالد العنانى، فى 14 أكتوبر الماضى، الستار عن الكشف الأثرى الجديد فى منطقة آثار سقارة، التى عثر عليه بواسطة البعثة المصرية برئاسة الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وهو عبارة عن آبارعميقة للدفن بها عدد ضخم من التوابيت الأدمية مغلقة منذ أكثر من 2500 عاما، تصل عددها إلى أكثر من 100 تابوت، 40 تمثالا للمعبودات للعصر البطلمى والمتأخر.
يشار إلى أنه تم العثور أيضًا على عدد من التماثيل مختلفة الأحجام، منها عدد كبير مذهب، عبارة عن لقى وتماثيل خشبية وأقنعة ملونة ومذهبة بحالة جيدة للغاية، كما أن التوابيت التى تم العثور عليها ملونة داخل آبار جديدة مدفون بها العدد الضخم الذى بلغ الـ100 تابوت، بخلاف الـ59 تابوتا الذى تم اكتشافهم من قبل، بنفس المكان، وأنها لم تفتح على الإطلاق ومغلق منذ 2500 عام.