نفت الدكتورة هالة صلاح الدين عميدة كلية طب قصر العينى، ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن رفض استقبال مستشفى قصر العينى الفرنساوى، الدكتور فؤاد فراج أستاذ التشريح بكلية الطب البيطرى بالجامعة، وزوجته، بعد إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت الدكتورة هالة صلاح، فى بيان صادر عن جامعة القاهرة، أنه لم يتم رفض المريض ولا زوجته ولكن تم توجيههما لمستشفى الباطنة الملاصقة للفرنساوي لعمل فحوصات، وأنه رفض وتوجه لمستشفى خاص، مضيفة أن مدير مستشفى الفرنساوي اتصل بالدكتور فؤاد فراج، ولكنه رفض التجاوب وأصر على الذهاب لمستشفى خاص.
وقالت عميدة طب قصر العينى، إن جامعة القاهرة هى الوحيدة التى تدفع تكاليف العلاج لأعضاء هيئة التدريس عند علاجهم بأى مستشفى خاص، وأنه وفقًا لما فعله الدكتور فؤاد وتوجهه لمستشفى خاص فستتحمل الجامعة تكاليف علاجه الخارجية وفقا لقرار رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت في مارس الماضي.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت، تعاقدت مع مستشفيات خارجية لتقديم الخدمات الطبية اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين والمعاشات بالجامعة، إلى جانب مستشفى الطلبة والمنيل التخصصى، وذلك في إطار تقديم خدمات طبية مميزة لمنتسبي جامعة القاهرة، وتخفيف العبء عليهم بعد تخصيص مستشفى الفرنساوي كمستشفى عزل واقتصار تقديم خدماتها الطبية على علاج مصابي فيروس كورونا من العاملين وأعضاء هيئة التدريس.
وقرر رئيس جامعة القاهرة، فى وقت سابق تيسيرات جديدة لعلاج أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة؛ منها السماح بالعلاج في أي مستشفى حكومي أو خاص معتمدة من وزارة الصحة، بنفس شروط العلاج الداخلي، بشرط احضار الفواتير مختومة ومعتمدة، على أن تتحمل الجامعة سداد الثمن المعادل لقيمة العلاج بمستشفياتها بعد التأكد من صحة الفواتير من الجهة المعالج فيها، كما أصدر قرارًا بتشغيل عيادة كلية الحقوق ومستشفى الطلبة والمنيل الجامعي والملك فهد بقصر العيني لختم تجديد صرف الأدوية للعاملين وأعضاء هيئة التدريس من المعاشات وذوي الأمراض المزمنة لتقليل تنقلهم وخروجهم من منازلهم، وقرر الاستمرار في تجديد قرارات صرف العلاج للعاملين وأعضاء هيئة التدريس من كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة لمدة 3 شهور إضافية وهي: يونيو ويوليو وأغسطس من خلال اللجنة الطبية، ووجه بتخصيص مندوب رسمي تحت اشراف عمداء الكليات ووكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كل كلية لتكرار وصرف العلاج للأساتذة فوق الستين وذوي الامراض المزمنة، دون الحاجة لتواجدهم شخصيًا.