كشف الدكتور شيرين عباس حلمى، رئيس مجلس إدارة شركة فاركو للأدوية، أن تصنيع المواد الخام الدوائية فى مصر كان أمرا صعبا، خاصة أن كيلو المادة الخام من الدواء كانت بمبلغ مليون دولار عام 2013، مشيرا إلى أنه حاول فتح مصنع دواء فى مصر فى تلك العام، وعند البحث عن أرض لبناء مصنع أدوية لم يكن هناك أماكن مناسبة، فتم شراء مصنع "فوط"، والاستعانة ببيت خبرة إيطالى يضم 20 فردا، وتم تحويله لمصنع خامات دوائية خلال عامين.
وأوضح حلمى، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى نظمته وزارة الصحة، اليوم الخميس، حول دور اللجنة العلمية فى تحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا، أنه تم إنتاج دواء مصرى لعلاج "فيروسC" وتم تسجيله فى الصين، وحاليا يتم تسجيله فى ماليزيا وروسيا وأمريكا الجنوبية، مشيرا إلى أن مشروع "100 مليون صحة"، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ساهم فى تحقيق نجاح غير مسبوق فى القضاء على الفيروس.
وكشف حلمى، أننا قمنا بعمل بحث علمى بمساعدة من الدولة، وأنتجنا "فانتليتر"، ومنحتنا هيئة التنمية الصناعية ترخيصا لمصنع الأجهزة الطبية المصرية، بجودة عالية جدا، بسعر أقل من الربع مقارنة من المستورد، وسيكون موجود ومتوفر، بالإضافة إلى أجهزة الأشعة والمناظير والغسيل الكلوى.
وأشار حلمى، إلى أنه بالنسبة لتوطين الصناعة، فإنه سيتم تجهيز مصنع فى مدينة العاشر من رمضان، سيكون جاهزا خلال الربع الثانى من العام القادم 2021، لصناعة اللقاحات، مشيرا إلى أنه سيتم التعاون مع فاكسيرا وسيديكو، لعمل كيان قوى لتصنيع أدوية الأورام بتكنولوجيا أكبر شركات الدواء فى العالم، وبأسعار تكون فى متناول المصريين، وسيكون تحت إشراف المؤسسات الحكومية المعنية والأمنية.