أدان الأزهر الشريف وأعرب عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابى البغيض، الذى شنته جماعة بوكو حرام الإرهابية على قرية بيمى فى ولاية بورنو النيجيرية ذات الأغلبية المسيحية، ما أسفر عن مقتل ما يزيد عن 10 أشخاص وإصابة آخرين.
وأكد الأزهر أن هذه الجماعات الإرهابية سخرت نفسها لتشويه صورة الدين، وبث الرعب والخوف فى قلوب الأبرياء، واستخدمت العنف والتلذذ بإراقة الدماء لترويع الآمنين وبث الفرقة والكراهية بين أبناء المجتمع الواحد.
وشدد الأزهر على أن الاعتداء على النفس أو دور العبادة عمل إرهابى جبان لا يصدر إلا من نفوس تجردت من كل معانى الإنسانية والرحمة، ولم تضع اعتبارًا لأى تعاليم لدين سماوى أو خلق إنساني، ولم تؤمن بالله حق الإيمان ولا برسله الذين بعثهم الله رحمة للعالمين، مطالبًا قادة العالم وأصحاب القرارات الدولية بالعمل جديًّا على وضع حد للإرهاب الذى بات يهدد استقرار العالم.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء والمواساة لذوى الضحايا وعائلاتهم، ولدولة نيجيريا -قيادة وشعبًا- سائلًا المولى –عز وجل- أن يرزقهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.