قالت الدكتورة إيمان زهران، مدرس العلاقات الدولية، إن تقييم الوضع الخاص بسياسات القاهرة هو تقييم نوعي، حيث أن مصر تعاملت على أساس تفاوضي، وفي المقابل رفضت إثيوبيا الأمر واعتمدت على التسويف بعنصر الوقت، ومارست سياسات الهيمنة المائية، والسياسات الأحادية في إدارة الملف المائي، ودفعت بكافة الممارسات والمفاوضات التي تمت سواء بوساطة البنك الدولي أو القادة الأمريكية عرض الحائط.
وأضافت الدكتورة إيمان زهران، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن إثيوبيا لازالت متمسكة بورقة استرشادية يتم تقييمها بشكل منفرد وهذا ما ترفضه دولتي المصب.
وتابعت أن القاهرة تسعى لإحكام السيطرة على الموقف الأمني فيما يتعلق بالقارة الأفريقية وبيئة نهر النيل بشكل رئيسى، لافتة إلى أن السودان هي امتداد أمني للقاهرة، وبالتالي التعاون العسكري بينهما هو تعاون ملموس وهو ليس تعاون بالوهلة الأولى، بل هو تعاون ممتد.