شهد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو - الكسو – ايسيسكو"، فعاليات الدورة الثانية من الأولمبياد العربى للرياضيات، والتى نظمتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وتحت إشراف الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
وذكر بيان للوزارة اليوم، أن عبد الغفار، أكد أن الأولمبياد العربى للرياضيات حدث مهم، وأنه ثمرة للرؤى والجهود التى تنفذها المنظمة العربية، وهو ما يتفق مع رؤية واستراتيجية "مصر 2030 "، معبرًا عن سعادته وهو يوجه كلمته لأبناء الأمة العربية الصغار، وأكد لهم أنهم جميعا نماذج ملهمة ومشرفة، مشيرا إلى أن ترتيب النتائج وحصول الطلاب على الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، لا يعنى أن هناك فروقا بين الطلبة، بل المتغير فى التدريب والتحضير الجيد.
وقدم الوزير التهنئة للطلاب الفائزين، وتمنى لمن لم يحالفه الحظ أن يكون له حظا أوفر فى المرات القادمة، مشيرا إلى أن المسابقة لم تكن بين الدول العربية، بل كانت بين طلاب ينتموا لوطن واحد.
وفى ختام كلمته، وجه الدكتور خالد عبدالغفار الشكر للمنظمة العربية التى لا تدخر جهدا فى تبنى القضايا والموضوعات التى تخدم الدول العربية، مقدما الشكر لمديرها العام، دكتور محمد ولد أعمر، كما وجه الشكر لوزارة التربية والتعليم، وللدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والمشرف على هذه الأولمبياد على المساندة والجهد الذى بذل من أجل إنجاح هذه الدورة الاستثنائية، كما قدم الشكر لأعضاء اللجنة الوطنية المصرية وعلى رأسهم دكتورة غادة عبد البارى الأمين العام للجنة الوطنية.
ومن جانبه، أكد دكتور محمد ولد أعمر، مدير المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الكسو"، أن المنظمة العربية وفى هذا الظرف الاستثنائى حولت المحنة إلى درس واستفادت منه ونفذت المشروعات التى كانت مقررة فى عام 2020، ومنها الأولمبياد العربى للرياضيات، مشيرا إلى أن هناك مسابقات أخرى مهمة تعد لها المنظمة لتنفيذها خلال الفترة المقبلة، كما توجه بالشكر للطلاب والمعلمين وللوزارات المعنية واللجان العلمية بكل دولة ولجنة التحكيم، ثم اختتم كلمته بتوجيه الشكر للجنة الوطنية المصرية.
وفى كلمته، أعرب فتحى السلاوتى وزير التربية بدولة تونس، عن عميق ابتهاجه وامتنانه للمنظمة العربية وللجنة الوطنية المصرية على هذا التنظيم الجيد كما توجه بالشكر للدكتور خالد عبد الغفار على رعايته لهذا الحدث المهم، مشيرا إلى أن مشاركة 14 دولة عربية فى هذه الأولمبياد يدل عن وعى الدول العربية بأهمية تبنى مسابقات تؤهل أبناء الأمة العربية للمشاركة فى المسابقات الدولية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عبد الخالق القرنى مدير مكتب التربية لدول الخليج العربي، أن الدول العربية قادرة أن تكون فى مقدمة الدول المصنفة علميا، إذا ما توفر لأبنائها التدريب والتأهيل الجيد.
ويتكون الفريق المصرى من لجنة علمية برئاسة دكتورة سامية العزب من جامعة الجلالة، وعضوية كل من الدكتورة إيناس الشتيحى من جامعة المنوفية، والدكتور أحمد الجندى من جامعة القاهرة، والدكتور عثمان مصطفى عثمان خبير رياضيات بوزارة التربية والتعليم، والأستاذ ماجد محمد حسن خبير رياضيات بوزارة التربية والتعليم، والأستاذ مجدى عبدالفتاح الصفطى خبير رياضيات بوزارة التربية والتعليم.
يذكر أنه شارك 4 طلاب مصريين فى المسابقات، وحصل 3 منهم على ميداليات، حيث فاز اثنان منهم بميداليات فضية وهما، الطالب عبدالرحمن السيد بدوى من مدرسة كفر الشيخ (ستيم)، والطالبة رقية زكى مبروك من مدرسة المعادى (ستيم)، فيما حصلت الطالبة فاطمة سعيد أبوالفتوح من مدرسة الشرقية (ستيم) على ميدالية برونزية.