يجلس على سريره فى غرفة داخل مستشفى العجوزة، يمسك بقلمه ويجيب عن أسئلة الامتحانات لم تثنهى إصابته عن تحقيق حلمه، إنه الطالب محمد حسين على، الذى تعرض لبتر ساقيه نتيجة حادث إرهابى تعرض لها أثناء تجنيده العام الماضى، نتج عنه تقديمه جزء من جسده لمصر، هو ابن قرية السعيدية بمحافظة دمياط.
وخصصت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، لجنة للبطل محمد حسين على، والذى يؤدى الامتحان فى الدبلوم الفنى التجارى بمستشفى العجوزة.
وقال الدكتور أحمد الجيوشى نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى تصريح خاص لـ "انفراد" إنه زار المجند أمس وأطمأن على أدائه للامتحان، موضحا أنه تم التنبيه على الملاحظين بتوفير أقصى درجات الهدوء للطالب، نظرا لحالته الصحية، وأنه قدم الشكر للطالب نظرا للتضحية التى قدمها لوطنة.
وكان طلاب الدبلومات الفنية بدأوا السبت الماضى أداء امتحاناتهم، حيث يختبر ما يقرب من 630 ألف طالب وطالبة فى 2421 لجنة.