قال الدكتور على عبد النبى نائب رئيس المحطات النووية السابق، إن الأعمال تتم طبقا للجدول الزمنى فى الضبعة للانتهاء من المحطة النووية، فالجميع يعمل به بنشاط، فاليوم الواحد تأخير فى الضبعة يكلف 2 مليون دولار، ولا أحد يأخذ أجازات، مضيفا: "نحن حصلنا على إذن بصلاحية الموقع، وننتظر إذن بداية الإنشاءات، وهذا بناء على تقرير البناء الأولى، الذى به خصائص موقع الضبعة، ويذهب للجهة الرقابية، حتى نحصل على موافقة، لنبدأ الإنشاءات فى منتصف 2021، التى ستكون أول صبة خرسانية".
وأضاف عبد النبى، خلال برنامج "حديث القاهرة"، على القاهرة والناس مع كريمة عوض وخيرى رمضان، أن الجانب الروسى سيستعد خصوصا أن هناك الكثير من الروس سيعملون بالمشروع، من حيث تسكينهم ووضعهم فى أماكنهم.
وتابع، أن أول محطة نووية سنستلمها بعد 5 سنوات، وهى تعنى الكثير فى إنتاج الكهرباء، فهى هامة لأنها تعطى 1200 ميجا وات، وميزتها أنها تعمل عدد ساعات أكثر من 92% من محطة أخرى، التى تعمل 56%، كما أن الوقود السنوى منها 60 مليون دولار كوقود، ولدينا ربط مع دول أوروبا وأفريقيا وكذلك دول الخليج، فالبنية التحتية لنا، ستكون أساسها المحطات النووية المصرية.
وأكد، أن التكنولوجيا النووية أعلى جودة فى الصناعات، وإذا امتلكنا هذه التكنولوجيا، يستطيع منتجنا منافسة المنتجات العالمية، ليوفر لنا العملة الصعبة، والتكنولوجيا النووية، موجود فى بنود عقد بين مصر وروسيا.