قال الدكتور مبروك عطية أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن الأمور بمقاصدها والنيات، ويجب أن تكون هناك عزيمة قوية، وأن الاستغفار باللسان بدون نية لا ثواب له.
وأوضح خلال مداخلة عبر سكايب، ببرنامج "يحدث فى مصر"، على فضائية "MBC مصر"، مع الإعلامى شريف عامر، أن قول أستغفر الله العظيم ترطيب للسان، لكنه ليس استغفارا، حيث إن الاستغفار أن تمشى في طريق يغفر الله لكل السائرين فيه، مردفا:"واحد قايم من النوم بدرى وقايم شغله بيستغفر الله مع أنه منطقش، وخرج من بيته وراح يصلى في المسجد، ولو رايح والجامع فيه وباء ياخد لعنة".
واستكمل ردا على تساؤل الإعلامى شريف عامر: اللى لابس كمامة بيستغفر ربنا، قائلا:"أيوة والله"، مردفا: "مفيش استغفار ولا توبة بالفم فقط، ويسميها العلماء توبة الكاذبين، والتوبة هو التوقف عن الذنوب.
وذكر أن وباء كورونا ليس كله شر لكن الصبر والرضا بقضاء الله وقدره خير، مؤكدا أنه لا ينبغي في عام الشدة أن نلعن الأيام، ومتابعا، "من لم يكن أمله في الله كبيرا ليس مؤمنا ولن يعطيه الله، مشيرا إلى أن الأمل في الله يجب أن يكون أكب من الخيال "بس مش وأنت نايم".
وتابع الدكتور مبروك عطية: "ما دمت تفتح الحنفية وينزل الماء عذبا فاعلم ان الله سبحانه وتعالى ما زال راضيا"، مؤكدا أنه لا يأس من فرج الله وكرمه.