قال الشيخ أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن هناك قانونا عاما استساغته الشرع في التعامل مع الأزمات وكيف الشخص يظل محتفظا وقت الأزمة بثباته النفسى ويقينه بربنا، موضحا أن أكبر خطأ على الإنسان الاهتزاز الذى يحدث في النفس مع الابتلاء والأزمات.
وأوضح، خلال لقائه ببرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامى رامى رضوان، أن الأقدار الإلهية نوعين، فهناك قضاء مبرم غير قابل للتغيير، وهناك القدر المعلق أي أن الله يوم أن كتبه في الأزل قبل خلق الخلق جعله مشروطا برد فعل الإنسان، حيث إن كان رد الفعل بالدعاء والصدقة تم تيسيره، وإن غفل الإنسان وعزل نفسه عن ربنا يتم أمر البلاء بالنفاذ، حيث إن الدعاء يغير من البلاء والأقدار.
وأشار إلى أن من قواعد الشريعة في التعامل مع البلاء أو المرض هو التصدق، حيث إن الأثر الذى يحدث بالصدقة أن ربنا أكرم من الإنسان عندما يجد الإنسان حدث معه شيء من الشدائد وتذكر مكروبا وأخرج صدقة له، فربنا يرفع عنه هو من البلاء، لأن الله أفضل من أن تمن على خلقه بتفريج كربهم، حيث يقابل الله كرمك بكرمه ويعجل الله بتفريج الكرب، مردفا: "لو عاوز ربنا يفرج كربك فرج كرب غيرك، كما أنه عندما يتصدق يثبت دليل الافتقار والتجرد".