تحدث قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن عدد من مشكلات في كنائس المهجر في فرنسا وأستراليا وأمريكا قائلا في فرنسا بها كنيسة موجودة بقرب من وسائل مواصلات، رسم لشمال فرنسا أسقف جديد منذ 4 أو 5 سنوات فاشترى مكان على طرف البلد فالشعب استبعدها والكنيسة القائمة محدودة المساحة فالأسقف طلب من الأباء الساكنين فى الكنيسة طلب منهم التوجه للكنيسة الجديدة وتفريغ أماكنهم لمدارس الأحد فحدثت هنا مشكلة.
وأضاف البابا خلال لقاءه بالإعلامي حمدي رزق في برنامج" نظرة" على قناة صدى البلد، اللوم الذى أوجه أن اولادنا أخذوا أذن من الشرطة لعمل وقفة أمام الكنيسة وجميعنا نعرف مشاكل الكنيسة لا تحل على الرصيف فى الشارع، فنحن نقول البيوت أسرار، وهذا التصرف أحذني جدا فلم أسمع من أيام المسيح حتى الأن يحلوا المشكلة بهذه الطريقة ولم يستطيعوا فهم أن حل المشكلة فى الكنيسة وهو أمر خطير وأرسلت بعض الرسائل لأفراد "ياجماعة مينفعش نحل المشكلة فى الرصيف بالشارع" ولم أجد آذانا صاغية ولازلت أقل لهم ذلك وسوف تحل .
وعن كنيسة أمريكا، قال هناك قوانين مختلفة لكل ولاية فتحاول الكنيسة تحل مشاكلها فى ضوء قوانين الكنيسة وقوانين البلد، وهناك بعض الأحيان تصادم بين رغبة الأسقف عمل مشروع ورفض الشعب، متابعا، مثال كان لأسقف كنيسة صغيرة فطلب من الشعب بيع هذه الكنيسة وشراء أخرى كبيرة فرفضوا فهنا حدث صدام للرغبات فالأسقف يحاول الإقناع أو استبيان للرأي فيجد أيضا معارضة.
وفى أستراليا، هل الأساقفة الجدد بنفس حنكة الأساقفة القدام، فمثلا سيدنى إيبارشية لها أسقف رسمه البابا شنودة منذ 2003 وبعض الناس قالوا هناك مخالفات مالية وإدارية وأشاعوا ذلك فالأسقف أكد أنه ليس هناك مخالفات وأن هناك مراجعة حسابية فانتدبت أحد المطارنة للفهم من الجانبين وهو على تواصل معهم مشيرا إلى أن الهوجة الكبيرة طلعت أنه لضمان ضبط الأمور المالية والإدارية هو أن نغير بند من دستور الكنيسة الموضوع من أيام البابا شنودة، فالفكرة هي إنشاء مجلس وصاية بأسقف واحد فالشعب "هاج" ناس رفضت وناس قبلت ولا زلنا فى الموضوع .
واستطرد البابا، لدينا 35 إيبارشية خارج مصر فوارد أن يحدث مشاكل وما يضايقني فى الأسقف أن يكون متسلطا على الناس، فهو قائد وكبير ويقود العمل ولكن يجب ألا يتسلط على الناس أو تظهر فى قراراته القساوة.