تمر اليوم الجمعة، 1 يناير ذكرى ميلاد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، صاحب الحنجرة الذهبية، أحد أهم وأشهر قراء القرآن الكريم فى مصر والعالم الإسلامى، وأول نقيب لقراء مصر سنة 1984، والذى لقب بأكثر من لقب من بينها الصوت الملائكى، وصوت مكة.
"انفراد" يوضح فى النقاط التالية رحلة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مع القرآن الكريم:
1. ولد الشيخ عبد الباسط محمد عبد الصمد سليم فى مثل هذا اليوم الأول من يناير عام 1927، بمدينة أرمنت محافظة قنا.
2. التحق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بٌكتاب القرية مع أخوته عام 1943.
3. أتم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد حفظ القرآن الكريم قبل بلوغ سن العاشرة.
4. التحق الشيخ عبد الباسط عبد الصمد بالمعهد الدينى بأرمنت فتعلم القراءات وعلوم القرآن ونال اهتمام شيخه العالم الأزهرى محمد سليم حمادة.
5. كان شيخه فى المعهد يصطحبه معه ليقرأ فى السهرات والحفلات حتى أصبح مشهورًا فى نجوع وقرى محافظات الوجه القبلى.
6. لم يكن عمره قد تجاوز الخامسة عشرة بعد، حتى أصبح يدعى إلى إحياء الحفلات والسهرات القرآنية بمفرده دون شيخه.
7. تقاضى 3 جنيهات فى أول حفل قرأ فيه وكان عمره 14 عاما.
8. تأثر الشيخ عبد الباسط بالشيخ محمد رفعت، وقال عنه: "كنت أمشى مسافات طويلة جدا قد تصل إلى 5 كيلومترات لأستمع إلى القرآن بصوت الشيخ رفعت من خلال جهاز الراديو الوحيد الموجود عند أحد أثرياء البلدة".
9. فى عام 1952 اعتمدت الإذاعة المصرية الشيخ عبد الباسط عبد الصمد قارئًا للقرآن الكريم.
10. كان الشيخ عبد الباسط عبد الصمد أحد الساعين لتأسيس نقابة القراء واختير أول نقيبا لها عام 1984.
11. توفى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد فى 30 نوفمبر عام 1988 عن عمر يناهز 61 عامًا.