أعلنت إدارة المدافن بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منع زيارات المدافن هذا العيد منعا للتجمعات والزحام حرصا على سلامة أبنائها، وتلزم المسؤولين عن المدافن بإغلاقها تماما وعدم فتحها إلا فى حالة الدفن، بحسب ما نشرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان اليوم السبت.
وتأتي خطوات الكنيسة في إطار الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا، وقد قرر البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إن يترأس قداس عيد الميلاد المجيد مساء 6 يناير المقبل فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون مثلما فعل سابقا إبان عيد القيامة الذى عقد فى إبريل الماضى خلال ذروة انتشار الموجة الأولى لفيروس كورونا، فيما اتجهت المطرانيات بالكرازة المرقسية لإلغاء الحضور الشعبى فى احتفالات رأس السنة وقداسات عيدى الميلاد والغطاس المقبلين، وقصرها على الكهنة والشمامسة فقط.
وكان البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرر أن يترأس قداس عيد الميلاد المجيد مساء 6 يناير المقبل فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون مثلما فعل سابقا إبان عيد القيامة الذى عقد فى إبريل الماضى خلال ذروة انتشار الموجة الأولى لفيروس كورونا، فيما اتجهت المطرانيات بالكرازة المرقسية لإلغاء الحضور الشعبى فى احتفالات رأس السنة وقداسات عيدى الميلاد والغطاس المقبلين، وقصرها على الكهنة والشمامسة فقط.
وأعلن البابا تواضروس عن تفاصيل الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام خلال مداخلة له مع الإعلامى عمرو أديب فى برنامج الحكاية، إن عيد الميلاد سيكون بنفس إجراءات عيد القيامة الماضى – شهر إبريل – متابعا :" وأنا هصلى فى الكنيسة فى الدير والسبب هو التزاحم والعدد الكبير، والبقاء وقت طويل فى الكنيسة والمناسبات لا تخلو من سلامات وأحضان، نتابع قرارات الصحة العالمية وإجراءات الدولة والدولة شىء نحن نتخذ المناسب لحفظ حياة الإنسان"، متابعا:" خفنا على الصحة لأنه أسمى عطية من الله على الإنسان فالوقاية خير من العلاج والاحتفالات روحية فى قلب الإنسان، ونحن فى ظروف استثنائية وهى ظروف أول مرة نختبرها لذا يجب مواجهتها بشجاعة".