قال الانبا بيمان رئيس لجنة العلاقات بالكنيسة الارثوذكسية وأسقف قوص ونقادة، إن قرار البابا تواضروس الخاص باحتفالات عيد الميلاد منح سلطة تفويض لكل إسقف أو مطران لتحديد ماهية الاحتفال، وفقاً للوضع الوبائي لكل إبراشية، وتابع في مداخلة هاتفية خلال تطبيق " زووم " عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"، قائلاً :" سنحتفل في مع كافة التحفظات والتدابير الاحترازية بنسب حضور لن تزيد عن 25% مع إرتداء الكمامات وفحص الوافدين ووجهنا نصائح للشعب بعدم الحضور حال الشعور باية أعراض وأن يكتفوا بمتابعة الاحتفالات عبر شاشات التليفزيون،
وأكد أن الآمر يختلف من منطقة لآخرى ومن كنيسة لآخرى، كاشفاً أنه أجرى لقاءات موسعة مع مجس الكنيسة لمتابعة الاوضاع الصحية والوضع الوبائي على الأرض عبر مجلس الكنيسة والخدام وأدلى كل بدلوه وبالتالي سنحتفل لكن بتحفظ شديد ".
وحول الكنائس اللى جرى تقنين أوضاعها مؤخراً بقرار الوزراء وهل ستشهد إحتفالات بعيد الميلاد قال الانبا: "هذه الكنائس قائمة بالفعل لكن وفقاً لشروط القانون رقم 80 لسنة 2016 الذي قنن أوضاع الكنائس التي تقام فيها الشعائر الدينية بالفعل وبالتالي هذه الكنائس قائمة وتقام فيها الشعائر لكن جرى تقنين أوضاعها من أجل متطلباتها الجديدة سواء التوزيع أو هدم وإعادة البناء أو إضافة منشاة أخرى بها ومن ثم تخضع للوضع القانوني الصحيح والادارة الهندسية وينطبق عليها قانون المنشات رقم 80 لسنة 2016 "
وأكد أن هناك نحو 1800 كنيسة تم تقنين أوضاعها تضم كنيسة 1080 ونحو 720 مبنى تابع للكنيسة تشمل نحو 620 كنيسة للطائفة الارثوذكسية والباقي موزع بين بقية الطوائف "
وكشف أن هناك عدد كبير من الكنائس لازالت تنتظر قرار تقنين أوضاعها وفي رسالته للمشككين في قانون تقنين الكنائس قال : " إما مش فاهمين أو عاملين نفسهم مش فاهمين .. والقانون وضع شروط رائعة منها وأهمها سلامة المنشأة ذاتها ومن ثم عند دراسة كنيسة يتم مراجعة أوضاعها الانشائية ويتم إتخاذ القرار المناسب إما بالترميم أو الهدم وإعادة البناء أو تراخيص جديدة لكن تبقى السلامة الانشائية هي المستند الرئيسي لصدور قرار تقنينن وهذا سهل أماكن عمل كثيرة وانا شخصياً في إبراشية نقادة وقوص لدي كنيستين حصلت على تقنين أوضاعهم دون بيروقراطية ".