أكد الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن كتاب "قصة حياتى" للكاتب أحمد لطفى السيد، أرخ كيف بدأ التعصب الدينى، وبدأ من 1905 بدأها الإنجليز عقب الاستعمار.
وأضاف الأزهرى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دى إم سى مع الإعلامى رامى رضوان، أن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان، وأن الرسول وقف لجنازة يهودى، مشيرا إلى أنه إذا وصل الأمر بالجدل مع أهل الطوائف فلابد أن يكون باللتى هى أحسن كما أمر الله.
وذكر الأزهرى عدة أحاديث نبوية تحث على المعايشة والسلام مع الأخر، مطالبا الجميع بنبذ كل العنف وعدم الأخذ بالفقه المتشدد والسعى نحو السلام والأخذ بما أوصى به رسول الله صل الله عليه وسلم للتعامل مع الآخر.