أكد المنشد الدكتور أحمد الكحلاوى، استقرار الحالة الصحية لشقيقته الدكتور عبلة الكحلاوى، واستمرار وضعها داخل العناية المركزة في إحدى المستشفيات الخاصة إثر إصابتها بفيروس كورونا.
وأضاف المنشد الدكتور أحمد الكحلاوى في تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن شقيقته لديها ضيق في الشعب الهوائية ما تسبب في التباس الأمر مع بداية وعكتها الصحية وعدم التأكد من إصابتها بكورونا، وبعد تأكيد إصابتها تم نقلها للرعاية المركزة لتلقى العلاج.
وتابع المنشد الدكتور أحمد الكحلاوى، شقيقة الدكتور عبلة الكحلاوى:"الحمد لله حالتها مستقرة في الرعاية المركزة ولم تستدع حتى الآن وضعها على جهاز أكسيجين وتطلب من جمهورها ومحبيها الدعاء لها بتمام الشفاء".
والدكتورة عبلة الكحلاوى من مواليد (15 ديسمبر 1948 -)، وهى داعية إسلامية مصرية، وأستاذة للفقه فى كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر، وهى ابنة الفنان محمد الكحلاوى.
التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوى، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، وتخصصت فى الشريعة الإسلامية، حيث حصلت على الماجستير عام 1974 فى الفقه المقارن، ثم على الدكتوراه عام 1978 في التخصص ذاته انتقلت إلى أكثر من موقع في مجال التدريس الجامعى، منها كلية التربية للبنات في الرياض وكلية البنات في جامعة الأزهرفي عام 1979 تولت رئاسة قسم الشريعة فى كلية التربية فى مكة المكرمة.
اتجهت الدكتورة عبلة الكحلاوى إلى الكعبة المشرفة لتلقى دروسا يومية بعد صلاة المغرب للسيدات، وقد استمرت هذه الدروس منذ عام 1987 إلى 1989 كانت تستقبل خلاله مسلمات من سائر أنحاء العالم، وبعد عودتها إلى القاهرة بدأت فى إلقاء دروس يومية للسيدات فى مسجد والدها محمد الكحلاوى فى البساتين وركزت فى محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.
وأسست الدكتورة عبلة الكحلاوى، جمعية خيرية فى المقطم لرعاية الأطفال الايتام ومرضى السرطان وكبار السن من مرضى الزهايمر تحت اسم جمعية الباقيات الصالحات، بالإضافة ل مجمع الباقيات الصالحات فى المقطم.