كشف الدكتور جاد القاضى، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن شهر يناير الجارى يشهد اقتراب الكويكب (2015 NU13)، الذى تم اكتشافه فى 12 يوليو 2015، ويبلغ قطره حوالى 394 متراً، من الأرض.
وأوضح رئيس معهد الفلك، أن هذا الكويكب يدور فى مدار بيضاوى حول الشمس حيث يبلغ نصف قطره الأكبر حوالى 273 مليون كم ونقطة حضيض مداره تكون عندما يكون على مسافة حوالي 112 مليون كيلو متر ونقطة الأوج عند 435 مليون كيلو متر، ويكمل دورته حول الشمس في 904.2 يوم، بسرعة حوالي 22 كيلو متر فى الثانية.
من جانبه، صرح الدكتور أسامة رحومة، رئيس معمل أبحاث الشمس بالمعهد، أن الكويكب كان فى أقرب نقطة من الأرض الساعة 11:16 بتوقيت القاهرة يوم السبت 9 يناير 2021م وعلى مسافة 0.038 وحدة فلكية حوالى 5 ملايين و700 ألف كيلو متر أي قدر المسافة بين الأرض والقمر 14 مرة ونصف، وتعتبر مسافة آمنة جداً وكان لمعانه الظاهرى أقل من لمعان بلوتو بمرتين ونصف.
وأضاف أنه يمكن رؤيته بتليسكوب 14 بوصة أو أكبر، وسيكون الاقتراب التالى في 18 نوفمبر 2025 عند مسافة حوالي 36 مليون كيلو متر، والاقتراب الذي يليه في 24 سبتمبر 2030 عند مسافة حوالي 30 مليون كيلو متر.
وأكد المعهد للمواطنين، أن مثل تلك الاقترابات لبعض الكويكبات من الأرض، لا يؤثر تماما حيث إنها جميعها تبعد بمسافات كبيرة جدا تصل لأضعاف المسافة بين الأرض والقمر ولا تشكل أى مصدر لمخاطر على كوكب الأرض الذى نعيش عليه.